المحلية

placeholder

ريتا الجمّال

ليبانون ديبايت
الاثنين 04 أيلول 2017 - 11:00 ليبانون ديبايت
placeholder

ريتا الجمّال

ليبانون ديبايت

"الانتصار" الثّاني لـ"الكتائب"..

"الانتصار" الثّاني لـ"الكتائب"..

"ليبانون ديبايت" - ريتا الجمّال

بين النّصر "العسكريّ" وذاكَ "الحزبيّ".. هناك "نصرٌ كتائبيّ"، وقّعه النائب سامي الجميّل مع تسعةِ نوّابٍ بأحرفٍ من "معارضةٍ ذهبيّة" شكّك بمسارِها الكثيرين، ولم يأخذوا تهديداتِها وتحرّكاتها على محملِ الجدّ إلى أنْ حصلت المُفاجأة "مرّتين" في الملفّ نفسه.

بهذهِ المُقدّمة، وصفَ مصدرٌ كتائبيٌّ لـ"ليبانون ديبايت" وضعَ الحزبِ الذي اتّخذَ من نفسهِ في المرحلةِ الأخيرة موقعَ المُعارض، لاستحقاقاتٍ وملفّاتٍ كثيرةٍ رفضَ الانضمامَ إليها، فسارَ عكس الحكومة السّابقة التي انسحب منها، وبعكسِ اتّجاهِ غالبيّة النوّاب يوم الانتخابات الرئاسيّة رافضاً التصويت للعماد عون، وتابع مسارهُ المُعارض "المدروس" للعهدِ الجديد، مُنوّهاً بالإنجازاتِ في أماكنَ ما، وغير مُشاركٍ في كلّ ملفٍّ يشوبه الشّكّ وعلامات الاستفهام، مُصمّماً على البقاء خارجَ هذهِ الحكومة والعمل لكلّ اللّبنانييّن وإيقاف الهدر والفساد".

ولفتَ المصدرُ إلى أنّ "هذا الانتصار الذي حقّقه الكتائب والنوّاب المُوقّعينَ على الطّعنِ، مع إصدار المجلس الدّستوريّ قرارهُ بتوقيفِ العمل بالقانون الضّريبيّ إلى حين إصدار القرار النّهائيّ إمّا بقَبُولِ الطّعن أو ردّه خلال مُهلةِ شهر، ليس الأوّل من نوعِهِ في هذا السّياق وبالطبع لن يكون الأخير، فـ"الكتائب" سبق أن حقّقت الانتصار الأوّل في شهرِ آذار الماضي، يومَ عطّلت أيضاً قانون الضّرائب، بعد تحرّكاتٍ شعبيّةٍ واسعةٍ، ساهمت في نهايةِ المطاف في عدم إقرار سلسلةِ الرُّتب والرّواتب بعد الاحتجاج على زيادةِ الضّرائب. يومها شكرَ النّائب سامي الجميّل اللّبنانيّين الذين وقفوا إلى جانبِهِ في المعركة، وها هو اليوم يهنّئ اللّبنانيّين على مواجهةِ الظّلمِ الذي كان يَطالهم مُجدّداً أملهُ بالبلدِ ومؤسّساته ليُثبّتَ الانتصار الثّاني بوجهِ الضّرائب على أمل أن يُصدرَ القرار النّهائيّ في هذا الاتّجاه أيضاً".

وإذ أشارَ المصدرُ نفسه إلى أنّ "الخميس الماضي، سَجّلَ أيضاً في صفحاتِهِ انتصارَين، الأوّل مع إيقافِ قانونِ الضّرائب، والثّاني مع عودةِ الحياة إلى المجلس الدّستوريّ، الذي كان يعيش حالةً أشبه بالغيبوبة، إلّا أنّه قالَ كلمتَهُ ومشى، ونتمنّى أن يُتابع مسارهُ المُستقلّ من دون أن يتعرّض لأيّة ضغوطاتٍ، خُصوصاً أنّ الشّعب هو المُستفيد الأوّل من هذا الملفّ والطعن المُقدّم". ختم مُؤكّداً، أنّه "كما نجح "الكتائب" في تجميعِ التّواقيع العشرة، بعكسِ ما توقّع البعض، سينجح في مسارِهِ الاصلاحيّ، الذي سيطال الملفّات كلّها من دونِ استثناء".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة