"ليبانون ديبايت"
يتفشى فيروس "وفاة المرضى" في بعض المستشفيات اللبنانية على مرأى ومسمع وزارة الصحة ونقيب اصحاب المستشفيات الذي سبق له ان عانى من تبيعات هذا الفيروس القاتل في مستشفاه الخاص.
وبدل مكافحته بالمضادات الحيوية اللازمة، اختير إتِّباع الحقن بالمورفين من خلال إستخدام سياسة الكيل بمكيالين التي سادت في مقاربة هذا الملف، إذ ان ما جرى تطبيقه على بعض المستشفيات استثني منه البعض الاخر بطرق ملتوية ما يستدعي سؤال الوزير عن الاسباب الكامنة خلف موقفه.
جديد القضية هو ما ابلغت عنه جهات طبية واستطاع "ليبانون ديبايت" الحصول على تفاصيله من مراجع قضائية، إذ تفيد ان المريض ج. سروع قد توفي في مستشفى مار يوسف - الدورة اثناء خضوعه لعملية جراحية في المعدة.
وفي التفاصيل، انه وعلى إثْرَ خضوع المريض لعملية تصغير معدة من الطبيب ف.س تعرض الضحية لعارض صحي مفاجئ أدّى الى وفاته.
وكون وزير الصحة الاستاذ غسان حاصباني اثبت الحرص على تدبير امور المستشفيات، نضع الحالة أعلاه بمثابة اخبار لديه مع تساؤل حول إذا ما كان سيطبق العقوبات المسلكية بحق المستشفى ويخضعها للتحقيق ام انه سيختار اتباع الاسلوب السابق.
يبدو أن السيل قد بلغ الزُّبى بالنسبة الى نقيب أصحاب المستشفيات المهندس سلمان هارون من الواقع الذي شاء حظه العثر أن يوقعه به، فبات يصيب بعدواه نقيب الاطباء.
وكان الطبيب المذكور اعلاه قد تواصل مع "ليبانون ديبايت" نافياً ان يكون هو الجراح الذي نفذ العملية او الافصاح عن هوية الطبيب، لكنه اكد حصول الوفاة، فيما رفض وكيله القانوني ارسال بيان توضيحي كحق رد، فاقتضى التنويه.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News