عقد رئيس لقاء الاعتدال المدني مصباح الاحدب مؤتمرا صحافيا في مكتب اللقاء بطرابلس, وقال: "هيبة الدولة تحفظ باتخاذ القرارات المسؤولة التي تحمي المؤسسات العسكرية والمواطنين، ولا تكون بزجهم في آتون الصراعات السياسية والإقليمية الهادفة إلى الحفاظ على مصالح السياسيين الخاصة أو تكون بأعداد السيارات والمواكب والمرافقين".
اضاف: "لا بد أن نصارح اخوتنا وشركاءنا في الوطن ان سنة لبنان أصبحوا اليوم يشعرون بالاستهداف، وقد جرى تهجير ستة ملايين سني من سوريا، أما في لبنان فعددنا مليون سني وثمة من يحاول بث التحريض بيننا وبين الجيش ومؤسسات الدولة وكأنها محاولات لاقتلاعنا، لكننا نؤكد لكم أن قراراتنا المصيرية لا تحدد من قبل تيار المستقبل الذي يصادر قرارنا ويستفرد بساحتنا ويتحدث باسمنا ويعمل لمصالحه الخاصة ولا يعمل على اعادة التوازن إلى لبنان".
وختم: "على الزعامات السنية اعادة ترتيب البيت الداخلي الديني للطائفة، وحلحلة المعاناة في السجون التي يجب ألا تكون معتقلات، واصلاح القضاء اللبناني الذي يتهم أبناءنا تعسفيا بالإرهاب، كما عليهم أن يوقفوا خطابات التحريض والمزايدات والتصاريح البغيضة التي يغطون بها تقصيرهم، وأن يطرحوا رؤية واضحة لطمأنة السنة في لبنان، إضافة إلى الطوائف الأخرى التي باتت تخشانا، وأن يحافظوا علينا كشركاء في الوطن ويضعوا حدا لسياسات الاضطهاد والتهجير الوقحة والمستمرة بحقنا أما الدولة، فهي اليوم أمام تحد مصيري للحفاظ على مواطنيها مهما كانت انتماءاتهم الطائفية والا سينتهي لبنان الكبير الذي نعيش فيه اليوم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News