بدا أن المساعي التي بُذلت من قبل معظم الأطراف السياسية لاحتواء الترددات الخطيرة لقضية إعدام «داعش» العسكريين اللبنانيين الذين اختطفهم بعيد هجومه و«جبهة النصرة» على بلدة عرسال في 2014، بدأت تثمر لجهة تراجع حدة المواقف السياسية وتبادل الاتهامات وتقاذف المسؤوليات، بعد إقرار القوى الرئيسية في البلد بوجوب «لملمة» الوضع وترك التحقيقات تأخذ مسارها القضائي بعيدا عن الضغوط السياسية، الأمر الذي انسحب أمس حسماً قضائياً على جلسة محاكمة الشيخ أحمد الأسير المتهم بقتال الجيش اللبناني فيما يُعرف بـ«أحداث عبرا» في عام 2013، كونه يعد ملفاً متفرعاً ولصيقاً بها.
وقالت مصادر مواكبة للملف إن هناك «قرارا نهائيا بحسم هذا الملف وإصدار الحكم فيه، على أن يتم ذلك في الجلسة المقبلة التي حددتها المحكمة في 28 من الشهر الجاري».
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News