استقبل الرئيس تمام سلام رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل على رأس وفد ضم الوزير السابق الان حكيم وعضو المكتب السياسي غابي سمعان، حسن ناصر وبشير الزعيم.
وقال الجميل: "أتينا لنسلم على دولة الرئيس ونؤكد له محبتنا، ونشدد على ان المطلوب منا جميعا في هذه المرحلة ان نعود ونتمسك بسيادة هذا البلد الذي هو في خطر".
اضاف: "نحن في ذكرى 14 ايلول، ذكرى اغتيال بشير الجميل، نأمل ونتمسك بحلم بشير بدولة سيدة ومستقلة، دولة نظيفة ومنزهة. نتمنى ان يستمر النضال والعمل من اجل بناء دولة يحلم بها شباب وصبايا لبنان، من كل الطوائف والمناطق، بالعيش في دولة حضارية قرارها حر، دولة مستقلة وسيدة. هذا ما نتمناه نحن ودولة الرئيس وجميع المحبين في هذا البلد والمجذرين فيه"، مؤكدا اننا لن نتخلى عن مسؤولياتنا ولن نترك بلدنا يغرق وسنبقى نناضل ونكمل لنؤمن حياة افضل للاجيال المقبلة".
وعن توقعاته للقرار الذي سيصدر عن المجلس الدستوري بالنسبة الى قانون الضرائب، قال: "لن أتوقع، ونحن نترك للمجلس الدستوري ان يقوم بعمله ولا نريد، ان نؤثر ونعمل كغيرنا ونضغط على احد، لاننا مقتنعون بما فعلناه وبصوابية الطعن الذي تقدمنا به. نتظر جواب المجلس الدستوري، ونتركه يعمل، ونتمنى ان لا يتدخل احد ويحاول تعطيل المجلس الدستوري، لانه مؤسسة اساسية في البلد ومرجع اساسي لنا كنواب، ولا وجود لغيره اذا اردنا الطعن بالقوانين".
اضاف: "وفي المناسبة، نحذر جميع الذين يحاولون اغراق البلد بالفساد والتدخلات السياسية، ان هناك مؤسسات رقابية وقضائية يجب احترامها وتأمين حصانتها، وخصوصا دائرة المناقصات التي تلعب دورا مهما في البلد، ولا يلعب احد في هذا الموضوع ويجرب الحاق القصاص بالموظفين الذين يقومون بعملهم جيدا، ولديهم مناعة في وجه الفساد، فلا يقتربن احد من هؤلاء الموظفين ولنتركهم يقومون بعملهم، والا حسابهم سيكون مع المعارضة ومع الناس".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News