قال وزير الصناعة حسين الحاج حسن: "الفرق بيننا وبين ألمانيا واليابان وحتى سنغافورة وغيرها من الدول الصناعية والمتقدمة، هو أن في تلك الدول من أرسى دعائم بناء الدولة ووضع لها الآفاق والبرامج والخطط، بينما في لبنان العلة في النظام السياسي الطائفي والمذهبي، ومكامن الخلل هي في بناء الدولة التي فيها الكثير من الخلل، فليس لدى الدولة خطة اقتصادية اجتماعية تربوية تعليمية مشتركة. لقد طالبنا مجلس الوزراء مرارا بإعداد خطة اقتصادية في كل المجالات، ولم تتم الاستجابة لطلبنا رغم تفاقم الأزمة، وحتى اللجنة الاقتصادية لم تعقد سوى جلسة يتيمة".
وأكد خلال رعايته لحفل التخرج السنوي لطلاب معاهد "الآفاق" المتفوقين والناجحين في الشهادات الرسمية للتعليم المهني والتقني أن "وجود خطة اقتصادية ينكب على وضعها عشرة وزراء معنيون بالشأن الاقتصادي والاجتماعي، ويوافق عليها مجلس الوزراء بعد مناقشتها، ويقرها مجلس النواب، ينعكس إيجابا على الصناعة والزراعة والسياحة والتعليم وتوفير فرص العمل وعلى الاوضاع الاجتماعية، وفي كل المجالات".
وقال: "الاقتراحات التي خلصت إليها وزارة الصناعة هي نتاج دراسات ونقاشات مع عشرات الخبراء الدوليين، والفريق المعني بالوزارة، والدراسات والرؤية للحزب الذي انتمي إليه بهذا الشأن، والاطلاع على أكثر من 20 تجربة بالصناعة منها الفرنسية والاسبانية والايطالية والهندية والصينية والتركية والألمانية والنمساوية والمغربية والتونسية والسنغافورية".
وختم: "للأسف هذا هو الواقع في البلد، لكننا لن نستسلم أمامه، ولن نتراجع، ولن نيأس، سنبقى نتطلع إلى الآفاق وننشد الأهداف الكبرى في الآفاق، ومعهد الآفاق بنتائجه رائد الوسائل للوصول إلى هذه الآفاق".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News