روى الشاب شادي سبعلي تجربته في مسيرة بدأها مع 6 من اصدقائه من من بيت القديسة رفقا من حملايا, وصل منهم 3 فقط الى بيت القديس شربل في بقاعكفرا بعد ٣ ايام من السير على الاقدام.
وقال سبعلي" من سنة عل قد مشيت انا و تلاتة من رفقاتي بمسيرة ١٨ ساعة من بكفيا لمار شربل عنايا و من وقتا قطعت وعد انو هيدي السنة حإمشي بمسيرة على بقاعكفرا لتكريم القديس شربل. ٦ شباب من رفقاتي تحمسوا، اخدوا القرار و حبوا يمشو بنفس المسيرة : جاك الريس، بطرس السبعلي، سيزار ابي خير، ماجد السبعلي، سليم الصياح و جو قصيفي. حددنا مسار الطريق يلي رح نمشيا و قررنا نمرق بضيعة حردين على طريقنا لنزور بيت القديس نعمة الله الحرديني."
واضاف "كان عنا خوف داخلي انو ما حدا منا يقدر يوصل لبقاعكفرا لانو المسافة طويلة بتتعدى ل ١٣٠ كلم. انطلقنا من حملايا من بيت القديسة رفقا نهار الجمعة ٢٢ ايلول ٢٠١٧ الساعة ٧:٣٠ الصبح. صلينا بيت من المسبحة و مشينا، كل واحد منا كان حاطط نية بقلبو و طالع او حامل نذر و رايح يوفي."
وعن الصعوبات التي واجهوها, قال "بمنطقة عمشيت سيطر التعب و الوجع على جو و قرر يوقف المشي مع وعدو لالنا انو رح يكفي صلاة معنا لحد ما نوصل عبقاعكفرا. و كفينا ٦ شباب نصلي المسبحة و نسمع تراتيل لمار شربل و العدرا لحد ما بلغنا دير الكبوشيين بالبترون الساعة ١:٣٠ بعد نص ليل و هونيك استقبلنا الاخ جيلبير و رحّب فينا و أخدنا على غرفة واسعة محل ما نمنا عل ارض بال sac de couchage. عالساعة ٧:٣٠ الصبح وعينا و كمان قرر سليم ما يكفي المشوار نظرا لنزيف قوي بكعب رجليه تعرض لالو بالليل."
مضيفا انه "بنص الاوتوستراد انا و ماجد كمان سيطر علينا التعب و الوجع و نزيف بالاجرين فقررنا ناخد تاكسي و نسبق الشباب عبقاعكفرا. بقي الشباب التلاتة لحالن جاك بطرس و سيزار مكملين الطريق و بحالة ما بينحسدوا عليا . قالولنا "لو بدنا نزحف عإيدينا و إجرينا بدنا نكفي مشي لنوصل عبقاعكفرا."
وختم "وصل الشباب التلاتة عبيت القديس شربل ببقاعكفرا على صوت دق الجراس يلي ما عرفنا ليش كانت عم تندق او مين كان عم بدقها بهالوقت بالرغم من انو ما كان موعد القداس… بذرف الدموع ركعوا الشباب صلّوا و ذكروا نواياهم وسط تصفيق يلي كانو موجودين. فكانت لحظة خشوع و تأثر غريبة…"
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News