قال النائب اميل رحمة "انني آليت على نفسي ألا أدخل في معمعة الصراع بين رأيين في لبنان حول لقاء وزيري خارجية لبنان وسوريا الاستاذ جبران باسيل والاستاذ وليد المعلم".
وأضاف في تصريح في مجلس النواب: "عندما ادلى بدلوه وزير الداخلية الاستاذ نهاد المشنوق، ولست من رأيه، قلت ان هذا الموضوع يمكن ان يحل على طاولة مجلس الوزراء. لكن عندما كثر الكلام الانتقادي عن الموضوع لدرجة انه خرج عن كل ما هو طبيعي وقانوني قررت ان اقول، من هنا من مجلس النواب بالذات، ما يلي:
اولا: لبنان لم يقطع علاقاته الدبلوماسية مع سوريا ابدا، وما يزال اسوة بمعظم الدول في العام يعترف بالحكومة الشرعية السورية. وأمر طبيعي جدا بين بلدين ان يجتمع وزيرا خارجيتهما في اي منتدى كان، وكم بالحري في منتدى الشرعية الدولية التي دعتهم، وخصوصا ان لدينا ازمة كبيرة لا يمكن ان تحل الا بالكلام بين الحكومتين اللبنانية والسورية.
ثانيا: كل فريق او كل لبناني، لا يريد ان يتكلم مع سوريا أسأله كيف يمكن ان نحل مشكلة اساسية وهي مشكلة النازحين السوريين اذا لم نتكلم مع الحكومة السورية، كيف ستتم عودتهم. لا يمكن ان تتم دون الكلام بين حكومتي البلدين، فالمصلحة الوطنية العليا تقضي بان تنسق الحكومة اللبنانية وتتفاوض مع الحكومة السورية.
ثالثا: لبنان ليس لديه اي حدود برية الا مع سوريا، والافرقاء الذين يقولون ممنوع، ليقولوا لي، نحن الذين لدينا ازمة اقتصادية، كيف سنصدر مزروعاتنا وصناعاتنا وكيف سننهض باقتصادنا. الحكومة وضعت كل ثقتها وأحيي دولة رئيس الحكومة الذي يبذل كل جهده للاستقرار والتفتيش عن مخارج للنهوض بالاقتصاد اللبناني.
رابعا: العلاقات الدولية لا يمكن ان تخضع لمزايدة بل يجب ان تخضع وتغلب الاعتبارات الاستراتيجية. والاعتبار الاستراتيجي للبنان، انطلاقا من احترام الجغرافيا لا يمكن ان يخضع للخلافات الظرفية. من هنا علاقات لبنان بسوريا بكل مفاصلها هي أهم سياسيا واقتصاديا وأهم من كل ما يمكن ان يعترينا من تناقضات".
وشدد رحمة على "اهمية التخاطب مع الحكومة السورية دون التنازل عن آرائنا بسوريا وتمييزنا لزيد او عمر. واتكلم كنائب".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News