كتب المحامي مطانيوس عيد في جريدة النهار بتاريخ 2 كانون الأول 2012 تحت عنوان “أقساط المدارس الكاثوليكية” وقد ورد فيه قصّة معبّرة عن المطران يوسف الدّبس، مؤسّس مدرسة الحكمة سنة 1875: عند نهاية العام الدراسي الأول، استدعى المطران شقيقه الخوري، مدير مدرسة الحكمة يومها، وسأله عن السنة الدراسية الأولى؟
فأجابه لم نربح سوى ليرة ذهبية واحدة.
علا صوت المطران قائلا للخوري، الأهم ان تتكلم عن المستوى العلمي الذي حققته الحكمة.
فقال له الخوري، النتيجة ممتازة إن من حيث الهيئة التعليمية وإن من نجاح التلامذة الباهر. فقال المطران هذا هو همّي الأول والأخير، وما هي قصّة الليرة الذهبية ؟ أجاب الخوري ربحنا فقط ليرة واحدة !
قال المطران، كيف يحقّ لنا ان نربح ليرة ذهبية، فهل الحكمة هي من مال أمك وأبيك ؟ هي من مال الوقف. لا يحقّ لنا ان نربح ولا ان نخسر، فالليرة التي ربحتها هي ملك التلاميذ، خفّضها السنة المقبلة من الأقساط.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News