المحلية

placeholder

ريتا الجمّال

ليبانون ديبايت
السبت 30 أيلول 2017 - 10:58 ليبانون ديبايت
placeholder

ريتا الجمّال

ليبانون ديبايت

رد عنيف من قياديّة في "المردة" على باسيل!

قياديّة في "المردة": حوارنا مع "القوّات" ولد قبل رئاسة باسيل لـ "التيّار"!

"ليبانون ديبايت" - ريتا الجمّال:

بعد "المُصالحة التاريخيّة" التي عُقدت بين "التيّار الوطني الحرّ" وحزب "القوّات اللبنانيّة"، والعلاقة الثنائيّة السياسيّة التي تحوّلت الى اخرى "أخوية"، ساهمت في رسم خارطة جديدة على الصعيد المسيحيّ ولا سيّما التمثيليّ أوصلت مع غيرها من التطوّرات والاوراق الى طريق بعبدا - الرئاسيّة، وتوزيع الحقائب الوزاريّة، قد تمهّد أيضاً الى مقاعد نيابيّة، بدأت الانظار تتّجه الى طريقي "بنشعي - معراب" لعلّها تشهد "زواجاً مسيحيّاً" يؤسّس فيه الطرفان لحياة سياسيّة جديدة!

علامات استفهام كثيرة وُضعت على مستقبل علاقة "المردة - القوّات"، وطرحت اسئلة عدّة عن إمكان مُساهمة هذا الزواج المسيحي في توقيع الطلاق بين "القوّات - الوطني الحرّ" اللذان تشهد علاقتهما حاليّاً بعض التوتّرات خصوصاً على الصعيد الحكومي وفي عدد من الملفّات، بيد أن السّؤال الاكبر الذي يُطرح بعد الزيارات المُتبادلة التي حصلت بين موفد القوات طوني الشدياق، والوزير السّابق يوسف سعادة، بالاضافة الى تلك التي قام بها وزيرا القوات ملحم الرياشي وغسان حاصباني الى بنشعي، يتمحور حول إمكان عقد لقاء ثنائي - تاريخي بين رئيس "المردة" الوزير السّابق والنائب سليمان فرنجيّة ورئيس "القوّات" الدكتور سمير جعجع ومستقبل العلاقة بين الرجلين.

وفي هذا السّياق، وبعدما انشغل الرأي العام مؤخّراً بأخبار تتمحور حول تحالف انتخابي قريب بين الرجلين، إضافة الى ما سبق ذكره، أكّدت عضو لجنة الشؤون السياسيّة ورئيسة لجنة شؤون المرأة في "المردة" السّيدة ميرنا زخريّا لـ"ليبانون ديبايت"، أنّ "الاتّجاه اليوم، يرتكز بشكل أساسي على بناء علاقة عاديّة - طبيعيّة، وربما تسلّق سلّم "التوافق" درجة درجة، حيث أنّه من المستحيل أن ننتقل دفعة واحدة وبين ليلة وضحاها من الخصومة الى التحالف، فحصول هذا الامر بهذه الطريقة ليس صحيّاً، على اعتبار ان الاتفاقات لا تقتصر فقط على التواقيع بل يجب أن تكون نابعة من قناعة، والّا نكون امام خطوة مُتسرّعة قد تؤدّي الى ارباك العلاقة الثنائية وازدياد التشنجات الحزبيّة".

واذ لفتت زخريّا، الى أنّ "العمل حاليّاً يرتكز على تثبيت علاقات طبيعيّة، بعد المضيّ باستكمال الحوار بين الجانبين، الذي يُصار الى طبخه على نار هادئة، لتنضج نتائجه المُطمئنة بالشّكل المطلوب"، شدّدت على أن "لا اتفاق خطّي او معاهدة قد توقّع بين الحزبين، فالامر ليس بهذه البساطة، كما أنّ اللقاء بين فرنجيّة وجعجع ليس مطروحاً، علماً ان كل الخيارات واردة".

وعند سؤالها عن كلام رئيس "التيّار الوطني الحرّ" وزير الخارجيّة جبران باسيل في حلقة "كلام الناس"، عندما أشار الى أنّه "في حال تصالح "القوّات" و"المردة" بسببه، فهذا من أكثر الامور التي تسعده". أجابت بالقول:"إن القنوات بين الحزبين كانت قد بدأت منذ سنوات طويلة بهدف تهدئة الاجواء بين انصار كلّ من "القوات" و"المردة"، وقد نجح الحوار، وأدّى مهامه وقتها. ولكن اذا كان الكلام الذي صدر عن لسان باسيل يريح التيّار فليكن، لكنّ الحقيقة مغايرة تماماً، حيث أنّ الحوار قديم وقد ولد قبل رئاسة الوزير باسيل لـ "التيّار الوطني الحرّ"، لا بل قبل رئاسة العماد عون للجمهورية".

وفي الملفّ النيابيّ التحالفي بين "المردة" و"القوّات"، ختمت زخريّا، أنّ "المسافة لا تزال بعيدة من التحالف الانتخابي، لكنّ الامر وارد جدّاً والاحتمالات مفتوحة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة