المحلية

placeholder

الأناضول
السبت 30 أيلول 2017 - 15:40 الأناضول
placeholder

الأناضول

هاشم: الى متى ستبقى سياسة التهميش هي السائدة؟

هاشم: الى متى ستبقى سياسة التهميش هي السائدة؟

دد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم على "ضرورة ان تلتفت الحكومة الى القضايا الاجتماعية والخدماتية والإنمائية والتي هي أولوية عند الناس وعلى ما يبدو انها في آخر سلم اهتمامات الحكومة التي تتلهى بكثير من الخلافات والنقاشات والسجالات وهموم الناس ومشاكلهم في مكان آخر".

كلام هاشم جاء بعد لقائه فاعليات البلدة وقرى العرقوب في منزله في شبعا, وقال: "اما وان موضوع السلسلة ومشروع قانون التمويل قد انتهى النقاش حولها بهذه الإيجابية بعد الذي حصل حيث وضعت الأمور في نصابها بما يتعلق بدور المؤسسات ومحاولات التجرؤ وتجاوز مجلس النواب لان كلمة الفصل في تفسير الدستور له وحده دون غيره مع كل التقدير والاحترام والإلتزام بدور ووظيفة المجلس الدستوري ومؤسسات الرقابة".

وتابع: "اليوم الجميع أمام مسؤولياتهم الوطنية لإعادة تفعيل دور المؤسسات الرقابية ولاننا أصبحنا على قاب قوسين او أدنى من إقرار الموازنة بعد ان يتم إنهاء تقرير اللجنة المختصة فاننا نكرر مطالبتنا الحكومة ان تأخذ بعين الاعتبار الحاجات الإنمائية للمناطق الجنوبية الحدودية من ضمن خطة وطنية تقرها الحكومة والتي تقاعست عن أعدادها كل الحكومات المتعاقبة منذ العام 2000."

واضاف "يجب ان يتم تكليف مجلس الجنوب بإدارة الخطة الإنمائية لانه المؤسسة الوحيدة التي أنفقت على إنماء المنطقة الحدودية بأقل كلفة وأسرع إنجاز طوال المرحلة السابقة وحيث تخلت كل الوزارات والادارات عن القيام بواجبها تجاه حق أبناء المنطقة الذين دفعوا وما زالوا ثمن صمودهم والذي يعتبر بمثابة ركيزة أساسية للعاصمة وللحكومة، فالى متى ستبقى سياسة التهميش هي السائدة ومتى يستفيق بعض المسؤولين الذين لا يعرفون إلا المصلحة السياسية والحزبية والمناطقية الضيقة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة