رأى الوزير السابق غازي العريضي أنّ "لقاء وزير الخارجية جبران باسيل - المعلّم خرق للبيان الوزاري وهذا ينعكس على المعادلة السياسية كاملة في البلاد"، معتبراً أنّ "اللقاء في نيويورك له دلالات أهمّ من الذهاب إلى سوريا لأنّه حصل أمام المجتمع الدولي وفي مقرّ المنظمة التي تسمّى منظمة المتمع الدولي"، مضيفاً: "بالنسبة إلي من موقعه وكيف يتصرّف أقول "برافو صايرلو" ويأخذ مداه ويتصرّف ويدافع عن رأيه".
وأضاف: "رئيس الحكومة سعد الحريري يقول "أنا لست راضٍ" ولكن هناك معادلات معينة تتكرّس باسم الحكومة شئنا أم أبينا".
ورأى العريضي أنّ "كلّ الحديث عن بداية نهاية الحرب السورية لا وجود له في تفكيري ونحن في بداية فصول جديدة من الحرب السورية"، معتبراً أننا لسنا بمستوى المرحلة وهناك كثير من التخبط والإرتجال واللامبالاة عند كثيرين في مواقع القرار السياسي في لبنان".
وعن التسوية السياسية التي حصلت في لبنان، إعتبر العريضي أنّ "التسوية السياسية تكون على مستوى البلد ككلّ ولسنا أمام تسوية سياسية"، قائلاً: "لن أستخدم يوماً كلمة تسوية فنحن أمام إتفاق مصالح".
وتمنّى العريضي أن يتمكّن رئيس الجمهورية من مواجهة الفساد أيّاً كان الثمن ومن دون تبرير.
وعن العلاقة مع رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط، قال العريضي: "لا أحد طلب منّي الإنكفاء وسبق وقلت منذ 2001 على باب مجلس الوزراء لا أسمح بدخول الهواء بيني وبين وليد جنبلاط وهو عمري ولن أترشّح للإنتخابات النيابية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News