في مسار العلاقات والتجاذبات بين الأحزاب المسيحية مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية، يبدو انه كلما تقدمت "القوات" خطوة الى الأمام مع المردة تراجعت خطوتين الى الوراء مع التيار الوطني الحر.
ومع اقتراب موعد الانتخابات النيابية، وإعلان حزب القوات تباعا عن مرشحيه في المناطق اللبنانية، استجد الحديث عن سعي حزبي المردة والقوات إلى تحالف انتخابي يهدف الى تطويق رئيس التيار جبران باسيل في منطقة الشمال وعرقلة طموحه الرئاسي كونه أحد الأقوياء المرشحين لخلافة عون.
الا ان مصادر القوات تنفي ان يكون هدف التقارب مع المردة مصالح انتخابية، وتجزم انها لم تتطرق الى موضوع الانتخابات في لقاءاتها، فالمصالحة تتجاوز مواضيع سياسية آنية، ومن المبكر الحديث عن تحالفات انتخابية. فالقوات لم تحسم حتى الآن تحالفاتها.
عن المسار الذي وصلت اليه المفاوضات بين الحزبين المتنافسين تاريخيا وهل اصبحا على مقربة من توقيع وثيقة تفاهم تتوج بلقاء يجمع فرنجية وجعجع مهدت له زيارات متبادلة لقياديين ووزراء من الحزبين الى بنشعي، ومعراب، تقول مصادر القوات ان اللقاء يمكن ان يحصل في أي لحظة ولكنه غير مطروح على أجندة الطرفين اليوم، كما انه من الصعوبة بمكان توقيع وثيقة تفاهم. 
ذلك أن الخلاف بوجهات النظر حول المسائل البنيوية واسع. ولكن القوات تحرص على الإشارة ان ما يحكم العلاقة بين القوات والمردة اليوم هو اتفاق ودي وتراكم ثقة بمعزل عن أهمية توقيع التفاهم، وهذا ما يعمل اليوم على توسيعه باتجاه ان يخدم المصلحة الوطنية اللبنانية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
 
                 
                        Follow: Lebanon Debate News
 
                                                        
                         
                                                                                                         
                         
             
             
             
             
                    
                     
                    
                     
                    
                     
                    
                     
    