المحلية

placeholder

ريتا الجمّال

ليبانون ديبايت
الجمعة 06 تشرين الأول 2017 - 01:00 ليبانون ديبايت
placeholder

ريتا الجمّال

ليبانون ديبايت

الفرزلي يضع حدّاً للتأويلات بشأن الصورة ولقائه الحريري

الفرزلي يضع حدّاً للتأويلات بشأن الصورة ولقائه الحريري

"ليبانون ديبايت" ريتا الجمّال

صورة واحدة كانت كفيلة بإطلاق التأويلات والتوقّعات والعناوين العريضة، ووضعت لقاء نائب رئيس المجلس النيابي السّابق إيلي الفرزلي والأمين العام لتيّار المستقبل أحمد الحريري، خلال الغداء التكريمي الذي أقامه الحاج صلاح فريد الحاج على شرف الحريري، في بلدة الرفيد - قضاء راشيّا، في خانة التلاقي السّياسي والتحالف الانتخابي، والمعاني السياسيّة الكثيرة التي يحملها هذا اللقاء.

وفي هذا الإطار، أوضح الفرزلي في اتصالٍ مع "ليبانون ديبايت"، أنّه لبّى الدعوة التي وُجّهت إليه، من قبل بيتٍ عريق، تربطني به صداقة خاصّة وقديمة وعميقة، والتي أُقيمت على شرف الحريري، فالتُقطت الصور وجرى التركيز على مسألة اللّقاء مع الأمين العام لتيّار المستقبل، وتضخيم الموضوع كالعادة، وأخذه إلى أماكن أخرى، علماً أنّ إلقاء التحية والسلام هو أمرٌ طبيعيّ ومطلوب في العلاقات الإنسانيّة بغضّ النظر عن أي أمرٍ آخر".

وقال الفرزلي: "إنّ موقفي السياسيّ واضح جدّاً وعلنيّ ومعروف، فيما خصّ دور الرئيس سعد الحريري بتكريس الاستقرار بمجرّد تواجده في رئاسة الحكومة، وهذا الموضوع سبق أن شدّدت عليه منذ عام 2010 ودافعت عن هذه الفكرة خلال السنوات اللاحقة. وبالتالي، فإنّ اللقاء لم يتطرّق أبداً إلى أي تنسيقٍ سياسيّ كان أم انتخابي، حتّى إنّه من المُبكر الحديث عن الانتخابات النيابيّة والتحالفات المَنْوي عقدها". مشيراً إلى أنّ "كلمة أحمد الحريري تطرّقت إلى الاستقرار والاعتدال، وضرورة التلاقي حول المواضيع التي تقرّب المسافات بين اللبنانيّين، وكما قال فإنّ التسوية التي حصلت بين الرئيس ميشال عون والرئيس الحريري، لا تعني أبداً أنّ "التيار الوطني الحرّ" سيُصبح "تيّار مستقبل" ولا "المستقبل" سيتحوّل بدوره إلى "وطني حرّ"، فيما المطلوب العمل على النقاط المُشتركة لحماية البلد ووضع النقاط الخلافيّة جانباً".

في المُقابل، وردّاً على ربط موضوع زيارة أحمد الحريري بتلك التي يتحضّر لها وزير الخارجيّة جبران باسيل في البقاع الغربي، فقد اعتبر الفرزلي أنّ "هناك تضخيماً متواصلاً للزيارات من حيث النتائج والأهداف والتوقيت، لكن لا علاقة للزيارتين ببعضهما، فالحريري دائماً ما يزور البقاع الغربي، وهذه ليست الزيارة الأولى التي يقوم بها باسيل إلى المنطقة أيضاً، وبالتالي، فإنّ أهداف زيارة باسيل واضحة مثل الجدول الذي أُعدّ لها، تماماً كتلك التي يقوم بها الحريري".

وعن واقع البقاع الغربي الانتخابي خصوصاً مع إقدام بعض الأفرقاء السياسيين على إنشاء مراكز حزبية وانتخابيّة لهم في تواجدٍ هو الأوّل على صعيد المنطقة، أكّد الفرزلي أنّه "من المُبكر الحديث عن هذه الأمور والتحالفات وما إلى هنالك، ولكن الأكيد أنّ الانتخابات حتميّة وستحصل في موعدها الطبيعي.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة