نظمت بلدية شحيم، في معهد شحيم الفني ندوة، بعنوان "المطامر البيئية لمعالجة ازمة النفايات" حاضر فيها وزير البيئة المحامي طارق الخطيب الذي قال: "أنا موجوع مثلكم وأكثر، وأنا مسؤول مثلكم وأكثر، هذه الأزمة التي انفجرت في أواخر العام 2015، ورمت كرة النار على البلديات، وهي غير مؤهلة، لا ماديا ولا لوجستيا، للتعاطي مع هذا الملف، والقرار بالتخلي عن اقليم الخروب والشوف وعاليه، واخراجهم من الخطة المرحلية، ادى الى ان نعيش هذه الأزمة التي نعيشها. كنت اتمنى ان نعقد هذا اللقاء منذ زمن بعيد، ولكن ان تأتي متأخرا خير من ان لا تاتي ابدا".
وأضاف: "البيئة تساوي الحياة... ولأن الحياة أغلى ما يملكه الانسان، فلا بد من أن يكون لكل إنسان الحق ببيئة سليمة ومستقرة، مما يوجب علينا الحفاظ عليها نقية، نظيفة، خالية من الشوائب، ومن كل ما يمكن أن يدمرها. ولقد أصبحت قضية البيئة وحمايتها والمحافظة عليها من مختلف أنواع التلوث واحدة من أهم قضايا العصر ومن أصعب التحديات التي تواجه الدول كافة، بخاصة في ظل الأزمات البيئية المعقدة التي يواجهها العالم بعامة ولبنان خاصة حتى هذه الايام".
وأكد "ان وزارة البيئة، وضمن رؤيتها وجهودها الحثيثة للحفاظ على البيئة وتأمين حياة سليمة ومستقرة بيئيا، تمارس دورها المحدد لها في النصوص القانونية المرعية الإجراء وتبذل كافة الجهود لإدارة قطاع النفايات الصلبة ابتداء من مصدرها وحتى التخلص النهائي منها، بالاستناد إلى مبادئ الاستدامة والتوعية والشفافية والتعاون والتشارك بين جميع الجهات المعنية في إدارة هذا القطاع. ولقد رفعت وزارة البيئة اخيرا إلى مقام مجلس الوزراء سياسة الإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة في لبنان والخطة التنفيذية لها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News