رأى عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي، "إننا من موقعنا في العمل السياسي مدعوون إلى أن نكون أمناء على هذه الرسالة التي يستشهد من أجلها شبابنا، ونحن معنيون بحماية أهلنا من التهديدات والأخطارالتي تحيط بهم، ولقد تمكنا حتى الآن من خلال صوابية الخيارات السياسية التي اتخذناها، أن نحرر أرضنا من الاحتلال الصهيوني في معظم أجزائها، ومن حماية أهلنا من التهديد التكفيري، وهزيمة هذا المشروع التكفيري الذي لا يزال يستمر بصيغته الأصلية ألا وهي الأميركية الصهيونية السعودية، والذي يوجه اليوم خطرا جديدا تجاه لبنان ألا وهو خطر تقسيم لبنان".
وتابع الموسوي، خلال إحتفال تكريمي، "لقد أصبح واضحا كيف تتعاطى الإدارة الأميركية ومعها الكيان الصهيوني والنظام السعودي عندما لا يستطيعون أن يسيطروا على بلد، فيعملون على تدميره وتقسيمه، فهكذا فعلوا في اليمن الذي يعيش حالة انقسام وتدمير وذبح حتى الآن، وهكذا حاولوا أن يفعلوا في سوريا من خلال الذبح والقتل ومحاولة التقسيم التي واجهناها وأسقطناها، واليوم يحاولون تقسيم العراق انطلاقا من الخطوة التي تمثلت باستفتاء دعا إليه بصورة أحادية أحد الزعماء الأكراد الذي لا يعبر بطبيعة الحال عن الإرادة الكردية".
اضاف :"إننا واجهنا التقسيم في سوريا وسنواجهه في لبنان، ولكن نقول لشركائنا في لبنان، إياكم والاستماع إلى النصائح السعودية التي لا تريد خيرا للبنان، فهي تريد أن تتخذ منه هراوة لضرب سوريا والوحدة السورية واللبنانية وضرب اللبنانيين ببعضهم البعض، ولن يفعل السعوديون شيئا سوى أن يتفرجوا على المأساة التي تصيب اللبنانيين، وبالتالي يجب أن تواجه الأوامر السعودية التي توجه إلى بعض المسؤولين في لبنان بتعقل وبما يتكيف مع المصلحة اللبنانية المتمثلة أساسا بالاستقرار والأمان وتكريس الوحدة الوطنية ورفض التوطين والتقسيم، فهذا ما نوجهه لشركائنا من موقع التضامن التام معهم في محاولة الاستخدام السعودي لبعض اللبنانيين كأداة لتقسيم اللبنانيين".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News