جمعيات نسائية تضامنت مع سوزان الحاج.. وهذا ما طالبت به

أصدر عدد من الجمعيات النسائية اللبنانية بيانا تضامنيا مع المقدم سوزان الحاج، بعنوان "إقصاء - ابعاد- احراج- اخراج- فصل..."، اشاروا فيه الى ان "استهداف مسيرة نساء ناجحات في الشأن العام وفي وظائف وادارات الدولة تتواصل، ما يشكل ضررا على مستقبلهن المهني وعبئا على حياتهن الاقتصادية والمعنوية".

واعتبرت هذه الجمعيات "ان استهداف النساء يسهل ويتكرر خصوصا عندما يكون نجاح مسيرتهن غير مدعوم من زعيم ولخدمة الزعيم".

وأشارت الى "ان المقدم سوزان الحاج سجلت، خلال سنوات ادارتها مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية في الامن الداخلي، النجاحات المهنية، ومثلت لبنان أفضل تمثيل في المؤتمرات الوطنية والدولية، ورعت ودربت مشاركة المرأة في سلك الامن الداخلي ولطالما كانت وما زالت داعمة للحريات العامة والخاصة ولحقوق النساء وتقدمهن في لبنان والعالم العربي. رغم ذلك، تخضع اليوم المقدم سوزان الحاج الى عقوبة مسلكية تتمثل بوضعها لمدة عشرين يوما في منزلها تحت الاقامة الجبرية، كما أنها قد أقيلت من مركزها، ووضعت في تصرف المدير العام لأجل غير محدد، ما يشكل اغتيالا لمسيرتها ومستقبلها المهني".

واكدت الجمعيات "مبدأ وحق مشاركة النساء في مؤسسات الدولة السياسية الامنية، القضائية، الادارية والاقتصادية"، وطالبت "بمبدأ تكافؤ العقوبة مع الخطأ دون استنسابية جندرية أو سياسية أو شخصية وبالمساواة بنعمة الترقيات كما بنقمة العقوبات في ما بين اللبنانيات واللبنانيين على حد سواء تحت سقف القانون والنظام الداخلي لمختلف المؤسسات".

وختم البيان بتواقيع الهيئات واللجان والسيدات المتضامنة الآتية: هيئة تفعيل دور المرأة في القرار الوطني، اللجنة الاهلية-Csuwi اللجنة الاهلية لمتابعة قضايا المرأة، رابطة المسؤولية المدنية ، مؤسسة مي شدياق- نساء على خطوط المواجهة، MCF-WOFL ، المجلس العالمي لثورة الارز، جمعية نساء رائدات، المكتب النسائي الانمائي،
Association des Liba.univ، Avenir Liban، SMART Center ، لبنانيون، حزب الخضر، YWCA ، التجمع النسائي الديموقراطي اللبناني، اللجنة اللبنانية للسلام والحرية، المحامية فاديا غانم، المحامية جويل شويفاتي، Cercle des dames franco-Libanaises جمعية تنظيم الاسرة في لبنان، Machrou'Watan/Nation Initiative، الهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المرأة AIM، لجنة حقوق المرأة اللبنانية.