في منزل ريفي "ما جاتش سليمة"

"ليبانون ديبايت"

"وراء كل رجلٍ عظيم امرأة عظيمة"، هكذا تقول "كليشيهات" الأقاويل، التي باتت عُرفاً في المجتمع السياسي اللبناني.

ففي لبنان بات لكل زعيم زوجة تدعمه في خطه السياسي، تكون جزءاً من الترويج له، ولاعباً لطيف المظهر شرس التأثير على الساحة اللبنانية لما يخدم مصالح زوجها الانتخابية ويذيّل بعضاً من الصعاب أمامه.

وعُرف من هؤلاء النساء السيدة سليمة ريفي زوجة وزير العدل السابق اللواء أشرف ريفي، والتي لطالما كان لها دور مؤثر وفعال في تجربة زوجها السياسية، خلف الكواليس وأمامها.

وفي الفيديو الذي حصل عليه "ليبانون ديبايت" في ختام زيارة القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية في بيروت الوزير المفوض وليد البخاري وسفير دولة الإمارات حمد الشامسي، لدارة ريفي، والذي يُظهر لحظة رفض البخاري، رفع يده عالياً لرسم علامات النصر مع ريفي والشامي. يظهر صوت عقيلة اللواء وهي تخطط لالتقاط صورة النصر الثلاثية الأبعاد، وهي تعلم في قرارة نفسها دلالات مثل هكذا صورة على الساحة السياسية اللبنانية لا سيّما الزرقاء منها.

وبينما علا صوت ريفي متوجهةً لزوجها وضيفيه بالقول "هلأ بدّك تولّع الدني يا أشرف" وبدأت بالعد العكسي لالتقاط الصورة "1.. 2..." قبل أن يستدرك البخاري الأمر رافضاً رفع يديه، متوجهاً بالقول للواء "لا لا لا" قاطعاً الطريق على زوجة ريفي بأن تُكمل مهمتها التي كانت قد بدأتها والتي كان لها أن "تولّع الدني" على حد تعبيرها... فهذه المرّة وفي دارة ريفي "ما جاتش سليمة".

"ليبانون ديبايت": بالفيديو.. البخاري يبخع ريفي "لا لا لا" pic.twitter.com/Kjr9mx5JZJ

— Lebanon Debate (@lebanondebate) October 15, 2017