طغت قضية "مصرف لبنان" المركزي وما طرحه النائب في "القوات اللبنانية" جورج عدوان في جلسة مجلس النواب الثلاثاء الماضي، على المشهد اللبناني، لا سيما أنها وصلت إلى اتهام حاكم المصرف رياض سلامة بهدر المال العام وهو ما استدعى شبه استنفار سياسي لاحتواء الموضوع، كما استدعت توضيح "القوات" لموقفها بالتأكيد على ثقتها بسلامة، وبأن كلام عدوان لم يكن اتهامات، إنما تساؤلات ينتظر الإجابة عليها، وهي لذلك ستتابع الملف حتى النهاية.
قالت المصادر إن النائب عدوان سيمضي في ملفه الكامل الذي يملكه حتى النهاية وسيلاحق مسألة تشكيل لجنة تحقيق برلمانية لتوضيح كل الأمور ووضع النقاط على الحروف لإزالة أي التباس، خصوصا فيما يتعلق بالهندسة المصرفية والأرباح التي اتسمت بالتمييز في توزيعها على المصارف. وأوضحت: كل ما نطلبه هو أن تكون السياسة المالية والرؤية الاقتصادية، بما فيها مصرف لبنان، من مسؤولية الحكومة وليس من مسؤولية الحاكم.
من جهته، قلّل الوزير السابق والنائب في كتلة التنمية والتحرير ياسين جابر من "حملة القوات"، واضعا إياها في خانة الأهداف السياسية التي تفتقد إلى المعطيات الواقعية والحقيقية والتدقيق، قائلا "ورغم ذلك، لا مانع من تشكيل لجنة تحقيق نيابية للاطلاع على الواقع وتبيان الحقائق". وسأل: إذا كانت هناك تساؤلات، لماذا لم تطرح القوات الموضوع في لجنة المال؟ وارتأى الكلام فيها في الجلسة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News