بحث وتحري

placeholder

ليبانون ديبايت
الجمعة 20 تشرين الأول 2017 - 01:00 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

اتّصالٌ "ساخنٌ" بين باسيل وأبو فاعور

اتّصالٌ "ساخنٌ" بين باسيل وأبو فاعور

"ليبانون ديبايت"

حين طرقَ وزيرُ الخارجيّة ورئيسُ التيّار الوطنيّ الحرّ باب مُصالحةٍ مِن سوقِ الغرب، كان فعليّاً يطرقُ أبواباً عدّة بأبعادٍ ثلاثيّة، وكان "ينقرُ" على مكانٍ يُريدُ أن يكون فيه لا خارجه.

وسجّل بعد إطلاقِ تِلكَ السهامِ ارتفاعاً بمستوى الغضبِ الدرزيّ الذي وجبَ تداركهُ منعاً للدخولِ في سيلٍ من التأزيمِ بينَ القُرى الدرزيّة المُؤيّدةِ للحزبِ التقدميّ الاشتراكيّ وتلكَ التي فيها غالبيّةٌ عونيّة في الجبل، إذْ إنّ التراكمات خاصّةً آخرها قد يُعمل أحد على تفريغهِ في مكانٍ ما.

من هنا تلقّفَ الوزيرُ السابقُ وائل أبو فاعور المُبادرةَ وحملَ هاتفهُ و"دقّ" على رقمِ الوزير باسيل لاستطلاعِ أسبابِ ودوافعِ "نبشِ القبورِ والعظام" ومعرفة إذا ما كانَ موقفهُ هذا يدعمُ المُصالحة!

دارَ حديثٌ بينهما، يقولُ متابعونَ أنّه ساخنٌ لكنّه مضبوطُ الإيقاعِ، كانَ فيه الكثيرُ من الحرصِ واللومِ والردودِ، فكانَ باسيل يُؤكّد أنّه يُعبّرُ عن الحقيقةِ وواقعِ المصالحةِ ولسان حالِ شريحةٍ، بينما كان أبو فاعور يُشدّدُ على أنّه ليس ضدّ التصحيحِ لكنّهُ والأكيد أنّهُ ليس مع إطلاقِ النّارِ على المُصالحةِ دون أدلّةٍ وقرائن؛ تُوضحُ مكامنَ الخللِ وتُصبحُ المسالةُ رمي اتّهاماتٍ فقط.

في الخُلاصة نجحَ أبو فاعور بسحبِ فتيلِ التوتّرِ وإرجاعِ باسيل إلى حدودِ العقلانيّةِ، وهو ما انعكسَ على سلسلةِ التغريداتِ التي استتبعت كلامه الناريّ.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة