اخر صفحة

placeholder

العربي الجديد
الخميس 19 تشرين الأول 2017 - 19:27 العربي الجديد
placeholder

العربي الجديد

هذه طقوس جماعة سرّية تستعبد النساء وهذا "سيّدها"

هذه طقوس جماعة سرّية تستعبد النساء وهذا "سيّدها"

جماعة أميركية غريبة يُطلق عليها اسم "الطليعة" تحكمها علاقة "السيد" و"العبد"، أغلب أعضائها من النساء اللواتي يُجبرن على توقيع "اتفاق سري" بعدم الكشف عمّا يجري في الاجتماعات واللقاءات، ويخضعن لطقوس "الوشم" لدمغهن بعلامة خاصة تؤكد تبعيتهن للمؤسس. هذه المنظمة كانت موضوع تحقيقٍ أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" ونُشر أمس الثلاثاء، نقل شهاداتٍ لنساء كنّ عبيدات لدى سيّد.

اعترافات جديدة نشرتها الصحف الأميركية أمس الثلاثاء، وهي ليست الأولى، عن جماعة "نكسفم" أو "الطليعة" التي تركز عملها في ألباني عاصمة ولاية نيويورك، صرحت بها عضوات سابقات كشفن فيها طقوس الوشم، وعلاقات التبعية، والشروط الصارمة التي تسيّر جوانب حياتهن اليومية بكل تفاصيلها، بما يتوافق مع تعاليم الأميركي كيث رانيير.

الممثلة الكندية سارة إدموندسن، إحدى العضوات السابقات في الجماعة، أفصحت عن تفاصيل تجربتها مع الجماعة، خصوصاً أن معركتها مع الجماعة تحولت إلى نزاع قانوني لا يزال مستمراً.

تحدثت إدموندسن عن جلسة الوشم، وتقول للصحيفة "أخبروني بأنني سأشارك في حفل يليه دمغ الوشم على جسدي، لكنني لم أكن أتوقع صعوبة الأمر إلى ذلك الحد". وتشرح كيف طُلب منها أن تنزع ملابسها وتتمدد على طاولة للتدليك، وإن إحدى "المعلمات" وتدعى لورين سالزمان، وهي مسؤولة كبيرة في "نكسيفم" أوعزت لها كي تقول قبل دمغ الوشم تحت الورك: "سيدي، أرجوك أوشمني، سيكون هذا شرفاً لي".

وتوضح أن طبيبة استخدمت جهاز كيّ لدمغ الرمز تحت الورك، وهو إجراء استغرق بين 20 إلى 30 دقيقة. وتقول: "على مدى ساعات كان صوت الصراخ المكتوم ورائحة الأنسجة المحترقة تخيم على الغرفة". وتضيف "بكيت طوال الوقت، شعرت بأنني انفصلت عن جسدي".
وتقول أن حفلاً سبق عملية الوشم، حضره رانيير شخصياً إلى جانب سالزمان وتابعين كثر، حيث نُزعت العصبة عن عينيها، وكانت المرة الأولى التي تلتقي بها سالزمان وجهاً لوجه.

وساعدت إدموندسن، على إطلاق عمل الجماعة في فانكوفر على مدى عقد من الزمن، وتشير إلى أنها كانت سعيدة عند إطلاق لورين سالزمان ورشات العمل. وإن النساء، وأغلبهن في بداية الأربعينات من عمرهن اعتبرنها بمثابة "المعلم" والمرشد.

وتشير إدموندسن كيف طُلب منها إعطاء ضمانات تؤكد عدم البوح بمعلومات عن المجموعة. واعتبرت في حديثها للصحيفة أن الأمر في البداية عبارة عن "اختبار للثقة"، وبناء على موافقتها أطلعتها سالزمان على عقد سري يخص الجماعة النسائية الطابع. وتقول إنها رأت أول الأمر الجانب الإيجابي للجماعة، التي تسعى لتكوين مجموعات خيّرة، بأعضاء فاعلين يتغلبون على نقاط الضعف ويفون بالوعود، ويحتضنون الضحايا خصوصاً النساء.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة