بدو أن تداعيات "الفضيحة الجنسية" حول مزاعم التحرش الجنسي التي طالت أحد أكبر منتجي هوليوود، هارفي واينستين، قد فتحت الباب أمام نساء العالم لرفع أصواتهن ضد المتحرشين بهن. فبعد أكثر من 50 امرأة اتهمن واينستين بالتحرش بهن أو اغتصابهن، اتهمت ناشطة فرنسية المفكر الإسلامي السويسري طارق رمضان باغتصابها والاعتداء عليها جنسيا، بحسب ما قال محاموها، وبحسب ما نشرته على صفحتها على "فيس بوك".
ونشرت الناشطة هندة عياري، ذات الأصول التونسية، عدة تدوينات عبر حسابها على فيس بوك، تعلن من خلالها أنها "كانت ضحية لشيء خطير قبل سنوات"، ولم تستطع كشف اسم الشخص من قبل بسبب "تعرضها لتهديدات".
وأكد محامو هندة أن موكلتهم رفعت الشكوى إلى النيابة العامة في مدينة روان، وسيدافع عنها في المحكمة المحامي جوناس حداد. وتتضمن الشكوى اتهامات بارتكاب "جرائم اغتصاب واعتداءات جنسية واعمال عنف متعددة وتحرش وتهديد".
وعياري، 40 عاما، هي رئيسة جميعة "المتحررات"، وكانت تتبنى النهج السلفي قبل أن تتحول إلى العلمانية. وعام 2006، نشرت كتابا بعنوان "اخترت أن أكون حرة"، وفيه كررت اسم "الزبير" خلال في إشارة إلى طارق رمضان.
وجاء فيما نشرته على صفحتها: "إنه قرار صعب. لكنني قررت أن الوقت قد حان للإعلان عمن اغتصبني، إنه طارق رمضان".
ورمضان، 55 عاما، هو أستاذ الدراسات الإسلامية المعاصرة في جامعة “أوكسفورد” في بريطانيا، كما أنه حفيد حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين بمصر.
اخترنا لكم



