المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الاثنين 23 تشرين الأول 2017 - 12:07 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

بالصور.. ماذا نتذكر من تفجير "المارينز" ببيروت؟

بالصور.. ماذا نتذكر من تفجير "المارينز" ببيروت؟

"ليبانون ديبايت"

في مثل هذا اليوم (23 تشرين الاول) قبل 34 عاماً تحديداً سنة 1983، هزّ دوي انفجار هائل جنوب بيروت مستهدفاً قاعدة بحرية المشاة الاميركية "المارينز" الذين نزلوا الشاطئ اللبناني واستقروا في مطار بيروت الدولي قبل اشهر قليلة.

وبالتوازي استهدف تفجير آخر قاعدة تابعة للقوات الفرنسية في نفس المنطقة ما اسفر عن مقتل 58 جندياً.

وقد قضى بالتفجير الذي اعد أسوأ ما تعرضت له المصالح الأميركية قبل تفجيرات الحادي عشر من أيلول 2001، على 241 عسكرياً اميركياً، و6 مدنيين والمهاجمين بالإضافة إلى 75 جريحاً.

واستهدف التفجير مبنى مؤلف من اربع طوابق موجود في حرم مطار بيروت الدولي لايواء جنود المارينز الاميركيين، وبعد ان كان البناء مرتفعاً وماثلاً للعيان، تحول بعد تفجير طنّين من المواد شديدة الانفجار الى ركام، ومن بقي من الجنود على قيد الحياة ناموا في العراء حتى تم اجلائهم بعدها بايام قليلة.

وفي وصف ما شاهده بعض الجنود للكاتب الأميركي تود روبرسون من الذين خدموا ضمن القاعدة وكانوا متواجدين لحظة حصول التفجير ثم نجوا باعجوبة، انه كان "يوماً دموياً ختم مهمة غير مركزة مسؤول عنه الرئيس الاميركي حينها دونالد ريغان".

ونفذ التفجير بواسطة شاحنة مفخخة، احدثت دوياً هائلاً ودماراً رهيباً.

العمل الذي لا زالت تفاصيله مبهمة حتى اليوم ولم يكشف اللثام عنها، صنف كأحد أكثر الالعاز العسكرية، وما زاد من ضبابيته هو تبنيه من قبل جهة غير معروفة اطلقت على نفسها اسم "حركة الجهاد الإسلامي"، ولكن يظن أن هذه الحركة ما هي إلا اسم حركي لحزب الله أو هي واحدة من المجموعات التي انضمت اليه فيما بعد.

لكن الادارة الاميركية اتهمت حينها الحرس الثوري الايراني بالوقوف خلف الهجمات، إذ ردت فرنسا بتنفيذ غارة جوية في وادي البقاع بالتنسيق مع الاميركيين ضد مواقع قالت أنها للحرس اسفرت عن سقوط ضحايا.

وكان وقع التفجير اليماً على الادارة الاميركية التي لا زالت تلاحق حزب الله بتهمة التخطيط للعمل وتنفيذه الى يومنا هذا.

وقد ادت تبيعات التفجير الى القوات الاميركية والفرنسية من لبنان، والتي كانت تتمركز منذ انسحاب منظمة التحرير الفلسطينية في أعقاب الاجتياح الإسرائيلي عام 1982.

وباتت المنطقة المحيطة بمطار بيروت التي يعتقد ان الاميركيين تمركزوا فيها، تعرف بـ"تلة المارينز" اليوم نسبة اليهم، وهي تستقر على الكتف الغربي للمطار من جهة خلدة (اي منطقة الكوستا برافا اليوم)، فيما وصلت حدود حمايتهم للقاعدة الى الساتر الشمالي الشرقي للمطار على بعد كيلومترات (اي في منطقة الكوكودي اليوم)، وفق شهادة مسلحين سابقين عايشوا تلك الفترة، ورغم ذلك لم تنفع هذه التدابير الامنية من حماية القاعدة.

ويعتبر الخروج الاميركي من بيروت بهذه الطريقة، هو ثاني انسحاب مذل بتاريخ البلاد.

وقبل حصول التفجير، كانت قد تعرضت القاعدة لهجمات عديدة من قبل المسلحين شملت رمي قنابل واطلاق نار، اسفرت عن مقتل جندي في صيف عام 1982، وفق شهادة الكاتب الأميركي تود روبرسون، الذي كان متواجداً في بيروت خلال فترة الوجود الاميركي وعاش واشترك معهم في الحياة ضمن القاعدة، والعديد من الصور المنشورة للحادث وما قبله تنسب اليه.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة