"ليبانون ديبايت"
"تورّط" رئيس التيّار الوطنيّ الحرّ، وزير الخارجيّة جبران باسيل، في خطابٍ هبّط الكثير من حيطان "الجبل" عليه، فتحوّل الرجل الذي ربّما كان يقصد خيراً إلى موضع "شيطنةٍ" ووَضَعَت على كاهله شتّى أسباب الاتّهامات حول النيّة بإسقاط تلك المُصالحة التي حقنت الدماء، فكان وَقعُ الكلام عليه ثقيلاً.
يُقال إنّ تردّدات "خطاب سوق الغرب" تردّدَ إلى مسامع عمّه الرئيس الذي لم يرغب في إعادة سَماعِ أو مُقاربة هذا الموضوع من هذا الباب، وربّما عمّم "فخامته" على وزيرهِ أن يُهدّئ من اللّعب قليلاً وإعادة "تجميل" الأمر برمّته كي لا يستثمر الموضوع إلى مزيدٍ من "الحرتقةِ" ضدّه.
عليه، يُتوقّع أن يُعيد "باسيل" خطّ أحرف خِطابِه وتأهيلها خلال جولةٍ مُتوقّعةٍ له في منطقة الشوف نهاية الأسبوع الحاليّ، إذ سيكون خلالها مُهتمّاً بـ"إعادة تصويب موقفه وشرح أنّه ليس ضدّ المُصالحة"، أي إنّ الجولة ستكون عبارةً عن "ورشة إعادة تأهيل".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News