نشر الشاب ع.م. وهو ابن احد شهداء المقاومة عبر صفحته على فيسبوك منشورا يهاجم فيه وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن, راويا انه " منذ أكثر من سنة ونصف ذهبت الى وزير المقاومة الدكتور حسين الحاج حسن كي أطلب منه حقًا من حقوقي كإبن شهيد من شهداء المقاومة وهو الحصول على وظيفة، فطلب مني أن أجلب له الاوراق الشخصية مرفقة بشهادتي الجامعية."
واضاف الشاب أنا بدوري امنت له كل ما طلب، مرت أسابيع وأسابيع وانا انتظر خبر من وزير المقاومة الى ان مرت السنة والجواب ذاته (هذا الأسبوع وهذا الأسبوع). الى أن بادرت والدتي زوجة شهيد المقاومة بالإتصال لطلب موعد مقابلة وكان الجواب أن الوزير غير قادر لسبب ضيق وقته وانشغالاته الكثيرة. وبعد كل الذي حصل أحببت من باب الحرص على المقاومة وحفظ كرامة عوائل الشهداء أن ألفت النظر إلى بعض الأمور…"
مشيرا الى ان "معالي الوزير الممثل للمقاومة والممثل على شعبها لا نجده الا على موائد الفاسدين وتجار الممنوعات والخارجين على القانون، كما وأنه لا يخدم الا أبناء المسؤولين من أبناء جلدته ويعمل على توظيفهم في الوزارة كمستشارين وغير الوزارة في وظائف مريحة خوفًا عليهم من التعب والارهاق وكذلك أبناء رجال الأعمال، من ناحية أخرى كل من يقصده من عوائل الشهداء يريد انصافًا أو يطلب حقًا لا تجده الا فظا غليظ القلب لأنه لا يملك وقتًا للمستضعفين."
وختم قائلا "معالي الدكتور تسلق كما رفاقه على جراحنا ودمائنا وفقرنا وجمع الاموال وامتلك الدور وشيد القصور على حساب تضحيات شهدائنا التي بفضلها جلس على كرسي السلطة. (بتمنى عليك يا وزير المقاومة ما تعود تحكي باسم الشهداء ما بسمحلك انت ما بتمثل الا نفسك."
وبعد انتشار المقال اتصل احد القياديين الكبار في حزب الله بالشاب وطلب منه ان يتغاضى عن التصرفات السابقة ويحذف المقال, فحذفه.
اخترنا لكم



