"المستقبل" يُجنّد المخاتير!

"ليبانون ديبايت"

رغم برودته في التعاطي مع الملف الانتخابي في الشقّ الحكومي، لكن الأمر يختلف عنده في مقاربة الشقّ الشعبي منه، إذ يُبدي تيار "المستقبل" انفتاحاً كاملاً على الشرائح البيروتية مُطلِقاً "النفير العام" لمساندته في الاستحقاق القادم.

ولهذا النفير أوجه عدّة لعلّ أهمّها شحذ همم المخاتير الذين ولّاهم "التيار" لمساعدته في تحصيل أصوات البيارتة، إذ تكشف معلوماتٌ أنّ "الماكينة الانتخابية الزرقاء" تُبدِي اهتماماً بعقد ندواتٍ لهؤلاء المخاتير، تشرح خلالها أهمّ تفاصيل القانون الانتخابيّ الجديد ساري المفعول، وكيفيّة جمع أصوات الناخبين والتقنيات التي تخدم هذا الغرض وتوظيفهم في خدمة نشر الخطاب المستقبليّ وتسويقه.

ويَظهرُ أنّ للتيار اهتماماً أوسع من العاصمة، إذ يعمل على تمكين المخاتير من ربط أنفسهم مع "مفاتيح انتخابيّة" موجودة خارج العاصمة من أجل تنظيم عملها لتتمكّن من استقطاب "البيارتة" من سكّان المحيطات إلى صناديق الاقتراع.