سأل النائب نضال طعمة في بيان اليوم: "أهي حملة مبرمجة، أم انعكاس لتقاطع مصالح معينة، أم قناعات تحتاج إلى الكثير من النقاش والتبريرات الموضوعية، تلك الأصوات التي تزايد على مواقف الرئيس الحريري، بخصوص الموقف من النظام السوري، ومواجهة حزب الله؟"
وقال: "في الموقف الأول، الرئيس سعد الحريري دفع ما لم يدفعه أحد في مواجهة النظام السوري، ومن البديهي أن نعي جميعا كلبنانيين أن المواجهة ليست من أجل المواجهة، إنما هي قضية مسار ديموقراطي، وحق طبيعي لتحرر شعب بكامله ليتمكن فعلا من تقرير مصيره. فعلى كل المزايدين تقديم الخيارات الواقعية البديلة. هل المطلوب دخول الدولة في حرب مع النظام السوري؟ أو إنشاء ميلشيا مذهبية للقتال هناك فنتساوى بذلك مع حزب الله في انتهاك السيادة الوطنية؟"
اضاف: "أما مؤازرة الشعب السوري، في المنابر الدولية وفي عواصم القرار فهو واجب وطني ومن فعل ذلك أكثر من الرئيس الحريري؟ والصيد في ماء تعيين سفير لبناني في سوريا، العكر، لن يجدي نفعا، إذ أن موضوع السفارة أصلا هو مطلب قوى الرابع عشر من آذار، لضبط العلاقات بين البلدين ووضع حد للتدخل السوري في البلد، وعلى حد قول الشيخ سعد: "وجود سفارة لبنانية في سوريا هو تأكيد على استقلالنا وسيادتنا".
وقال: "قدرنا التأسيس لثقافة الشراكة الوطنية مع كل الناس، فلنتعلم كيف نطوي صفحات مظلمة لنؤسس لوطن مشرق يحتضن أبناءه، في إطار عدالة وحسن توزيع للموارد. وهنا نعود إلى عكار واستثمار مواردها الطبيعية، في إطار الحديث عن تشجيع السياحة الدينية في البلد، حري بالمعنيين توفير كل الشروط اللازمة لدخول عكار بقوة هذا الميدان، فضلا عن مطالبها المزمنة بالإنماء وفرص العمل والطبابة والاستشفاء وغير ذلك".
وختم: "يبقى التحضير العملي للانتخابات النيابية، فمن المعيب فعلا التحدث عن عقبات قد تحول دونها. فالانتخابات خيار حتمي ونهائي وفي موعدها، ولتفرز الإرادة الشعبية الممثلين الحقيقيين للناس، ليتفاعلوا إيجابا مع العهد الجديد، عسانا نرى تغييرا حقيقيا وعمليا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News