أكد السفير الفرنسي برونو فوشيه ان سياسة فرنسا ارتكزت دائما في العالم العربي على ثلاث اسس ظهرت في تصريحات مسؤوليها وديبلوماسيها .
وأكد فوشيه، خلال كلمة له في المنتدى الفرنكوفوني للأعمال أن فرنسا ارادت ان تشكل وسيطا الزاميا لكل الأزمات وترافق ذلك مع حركة ديبلوماسية ناشطة وحضور فعال في مجلس الأمن ومنذ مدة قريبة قمنا بإحصاء تبين فيه ان 70 بالمئة من قرارات مجلس الأمن التي اقرت اقترحتها فرنسا، وهي كانت جد فعالة في ادارة الأزمات الدولية وازمات الشرق الأوسط وافريقيا".
ورأى "ان الرئيس الفرنسي الحالي امانويل ماكرون يتبنى الأرث ميترانو - الديغولي في السياسة الخارجية للعالم العربي، واعلن انه سيزور الأردن ولبنان في الربيع واسرائيل والأراضي المحتلة".
واعلن "ان فرنسا هي الوجهة العالمية الثالثة للطلاب في العالم بعد الولايات المتحدة وبريطانيا، وعدد الطلاب من العالم العربي يتراوح بين 60 و80 الف طالب"، موضحا "ان التبادل التجاري مع الشرق الأوسط بمجمله يبلغ نحو 3400 مليار من الناتج المحلي وهو بنفس حجم التبادل مع الولايات المتحدة والصين".
واوضح فوشيه "ان الدبلوماسية الفرنسية في العالم العربي هي الدبلوماسية السياسية والثقافية وللرئيس ماكرون مواقف متقدمة في هذا المجال ونعمل منذ الأن لتحضير زيارته الى لبنان في الربيع وهو طلب منا بوضع خريطة طريق طموحة للفرنكوفونية في لبنان لتوطيد علاقاتنا مع هذا البلد العزيز".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News