باسيل: لن نقبل بـ"إحباط" السنة

قال وزير الخارجية والمغتربين ورئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل خلال جولته الشوفية: "نحن موجودون هنا دائما لأننا نعيش مع الناس في ألمهم ووجعهم ومستقبلهم، ونحن هنا لأننا كنا في الشوف، عند الدرزي والمسيحي والسني، وبعد قليل عند الشيعي، نحن هنا لأننا موجودون في كل مكان في لبنان، اسمنا تيار وطني حر".

وأضاف خلال زيارته بلدة حصروت: " لبنان لن يدع الاحباط يدخل الى اللبنانيين وتحديدا عند السنة، والاكيد ان التيار الوطني الحر لن يقبل ان يدخل الاحباط الى الطائفة السنية لأنه ممنوع الدخول، ولأن الخيار السياسي الخطأ لا يطال جميع الناس، انما هو يطال صاحبه فقط. لذلك، كلمة الاحباط ممنوعة"، مشيرًا إلى أنّ "سنقدر نحن واللبنانيون ان نعزز فكرة المواطنة وهي اقوى من كل ما نسمعه، اقوى من التعايش والعيش المشترك، فالمواطنة تضع كل اللبنانيين على سطح واحد هو الوطن، ارضيته هي اللبنانيين وسقفه هو القانون، وهو ما يجعلنا نكون ابناء مدرسة وطنية واحدة، وطننا هو الاول".

وأكّد باسيل من شحيم : "نحن اليوم آتين من جولة شوفية مررنا فيها على الكثير من البلدات، مررنا عند الدرزي والمسيحي والسني وسنزور الوردانية عند الشيعي، هذه هي طبيعة تيارنا الموجود في كل البلدات وكل القرى، وهذا ما يجعلنا وبشكل طبيعي ان نتلمس موضوع الاحباط السني".

وتابع باسيل: "التيار الوطني الحر ستجدونه كما تصدى للمس بحقوق المسيحيين سيتصدى لأي محاولة مس بحقوق او بشعور السنة في لبنان لأن هذا الامر من غير المسموح ان يحصل، وستجدوننا سنة اكثر من السنة اذا حاول احد المساس بحقوق السنة في لبنان او اذا حاول احد اشعارهم بهزيمة، لأنه لا يهزم لبناني الا ويهزم معه كل اللبنانيين. نحن كلنا ننزل مع بعض وكلنا نصعد مع بعض ولا مكان عندنا كلبنانيين وفي التيار الوطني الحر للاحباط لأن الاحباط كلمة غير موجودة عندنا. نحن نقاومها. وأكرر اذا في خيار سياسي خسر فهذا لا يعني ان السنة في لبنان يخسرون. هذا الفكر الوطني الذي يخرجنا من طوائفنا ويأخذنا الى المواطنة التي نعبر عنها كتيار وطني حر في هذه الجولة".

وأردف: "كلنا سويا نتشارك بلبنانيتنا وبهذا المفهوم سائرون نحو انتخابات ستؤسس لنا لفكر تشاركي جديد نتشارك فيه مع بعضنا في المناطق والطوائف كي لا تبقى الطوائف احتكارا لأحد من الاحزاب والتيارات فبالعكس هكذا يصبح فكرنا وطنيا اكثر ونفهم بعضنا اكثر ونذهب نحو بعضنا اكثر بالفكر. فالتداولية في فهم الآخر هي التي تجعلنا نؤسس للمواطنة الفعلية".