حزب "الكتائب" يراقب بقلق شديد

لفت المكتب السياسي لحزب "الكتائب ال​لبنان​ية"، عقب اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيس الحزب النائب ​سامي الجميل​، إلى أنّ "حزب "الكتائب" يحمّل السلطة السياسية مسؤوليّة ما آل إليه ملف ​النازحين السوريين​، ويدعو الحكومة إلى حسم أمرها بدل التلّهي في النزاعات والصفقات، والإسراع في البناء على ما توصّل إليه الجميل مع القيادة الروسية، الّتي أبدت إستعدادها وتجاوبها مع طرحه، بأن تلعب موسكو دور الوساطة بين الدولة اللبنانية والجهات في ​سوريا​، لإعادة النازحين السوريين من لبنان إلى بلادهم".

وأشار المكتب في بيان، إلى أنّه "تبيّن من خلال زيارة الجميل لموسكو، استعداد ​المجتمع الدولي​ لتفهّم الخصوصيّة اللبنانيّة، والمساهمة في حلّ الأزمات الّتي يعاني منها لبنان، جراء ما يجري حوله"، منوّهاً إلى أنّ "رئيس الحزب وضع المكتب السياسي في أجواء محادثاته مع المسؤولين الروس ولاسيما مع الممثّل الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا ​ميخائيل بوغدانوف​، ومجلس الدوما، حيث أكّد كما في كلّ جولاته الخارجية، ومحادثاته مع الدبلوماسيين العرب والأجانب، ضرورة استعادة السيادة المسلوبة وحصرية السلاح في يد القوى الشرعية وحدها وتحييد لبنان عن صراعات المنطقة".

وأكّد أنّ "حزب "الكتائب" يراقب بقلق شديد، محاولات السلطة الهادفة إلى التحكّم بمسار ​الإنتخابات النيابية​ المقبلة ونتائجها، سواء أكان ذلك من خلال إصدار البطاقات البيومترية أو حجزها، أو من خلال الإقتراع خارج مكان القيد، مع ما يحمله ذلك من إبعاد للبنانيي الأطراف عن مناطقهم، وحجب عملية الإقتراع عن أعين المندوبين والمراقبين".

وحذّر حزب "الكتائب"، من "خطورة سعي السلطة السياسية إلى تحويل ساحل جبل لبنان، من منطقة سياحيّة راقية الى مكبّ ​نفايات​، ويحمّلها تبعات الإنعكاسات الكارثيّة البيئيّة والإقتصاديّة والإجتماعيّة والحياتيّة والإنمائيّة على المناطق المحيطة بمكتب كوستا برافا وبرج حمود لأجيال وأجيال، وذلك بعدما أعلنت نيّتها في توسيعها بدل وضع الخطط البديلة البيئية والصحية"، لافتةً إلى أنّه "سبق لرئيس الحزب أن حذّر في الثلاثين من آب من عام 2016 من أنّ عدم معالجة مشكلة النفايات سيؤدّي عاجلاً إلى طرح مسألة توسيع المكبين"