بين نوح زعيتر وعلي أيوب ... أين حزب الله؟

هاجم نوح زعيتر، في تسجيل مصوّر، المسؤول الأمني في "حزب الله" علي أيوب دون ان يسميه، وهو أحد المتهمين بالاعتداء على الشاب حسين زعيتر، واصفاً إياه بعبارات جارحة، ومشيراً إلى أنه لا بد من وجود مسؤول "مش آدمي" في مكان ما.

وأوضح أنه لا يجوز كلما انتشر فيديو مثل الذي أظهر تعرُّض حسين زعيتر للضرب، "أن تُصوّب السهام تجاه المقاومة"، لافتاً إلى أننا "أبناء آل زعيتر نحن أبناء المقاومة وحركة أمل، وهني كرامتنا، ونحن حزب الله وحركة أمل".

والملفت أن نوح زعيتر الذي حاول تبرئة المقاومة من أفعال أحد مسؤوليه، يعتبر أنه هو حزب الله وحركة أمل، ما يضع الحزب والحركة في موقف أكثر احراجاً بدء من مسؤول معتدٍ وصولاً إلى تاجر مخدرات، وهو ما يفتح الباب أمام صفات للمنتمين والمناصرين للحزب، ويوسّع هوّة سمعة الحزب بما لا يتمناه.