افتتحت "كلية الآداب والعلوم الانسانية" في الجامعة اللبنانية الفرع الرابع - زحلة في قاعة المحاضرات، مؤتمرها الاكاديمي تحت عنوان "البيئة الطبيعية - اشكاليات وآفاق" استمر علر مدى يومين، برعاية وزير البيئة طارق الخطيب وحضوره.
واعتبر الوزير الخطيب أن "على الجامعة ان تكون الباصرة والبصيرة لاحوال المجتمع ومشكلاته وعلى المجتمع ان يرفد الجامعة بعناصر القوة والاستمرار. وان تكون باصرة اي عينا ترصد الواقع وتعاينه معاينة موضوعية، يتبين من خلالها كل خلل او مرض يفضيان الى معضلة، او مشكلة ممكن تلافيها قبل تعاظم امرها".
وتابع: "ان تكون الجامعة بصيرة يعني ان تكون صاحبة نظرة استراتيجية تستشرف الآفاق وتسعى الى ايجاد حلول، لكن ما يعاني منه هذا المجتمع وتعلمون به، ان الانتماء البيئي هو من اجل مظاهر الانتماء الوطني، لانه لا يهدف الى كسب شخصي او منفعة ذاتية بل يهدف الى أن يزداد الوطن بهاء ورونقا، من خلال تقليص دوافع الامراض والمعضلات والشوائب التي قد تشوه البيئة، والسعي الى جعلها مرآة ناصعة البياض لوطن جميل تنشد اقامته، هيكلا للموطنة وملاذا لجميع المواطنين، يلتقون على محبته ويعملون على ازدهاره".
وقال الخطيب أيضا: "اننا اذ نعول على توصيات هذا المؤتمر، باعتبارها مشروع خطة علمية ميدانية، يجب الافادة منه في سياق البحث عن خطة متكاملة العناصر لمعالجة مشاكل البيئة في لبنان".
وأضاف: "انني لاشعر بالطمأنينة من ان هذه التوصيات ستؤدي المراد، شاكرا لرئيس الجامعة ولعميد كلية الآداب ولمديرة الفرع الرابع، ولكل المشاركين في اعداد هذا المؤتمر وتنظيمه، وكل الجهود الطيبة التي بذلت من اجل نجاح هذا المؤتمر الذي نعده بقناعة عملا وطنيا بامتياز".
وختم: "نعول كثيرا على توصيات هذا المؤتمر باعتبارها مشروع خطة علمية ميدانية يجب الافادة منه في سياق البحث عن خطة متكاملة العناصر لمعالجة مشاكل البيئة في لبنان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News