المبادرة باتت في القصر الجمهوري

"ليبانون ديبايت" - فادي عيد

هل سيعود الرئيس سعد الحريري إلى بيروت، وماذا بعد هذه العودة في حال حصولها؟ تساؤل جديد تصدّر الأوساط السياسية في الساعات القليلة الماضية، بعدما بدا الوضع الداخلي معلّقاً بالكامل على ما سيحصل في اللقاء بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة المستقيل.

فرئيس الجمهورية لم يحدّد موقفاً من استقالة رئيس الحكومة إذ لم يقبلها ولم يرفضها، لكنه جمّد مفعولها الدراماتيكي على المشهد الداخلي.

ووفق معلومات سياسية، فإن الرئيس عون رفض الدخول في أي مباحثات أو مشاورات أو نقاش مع أي فريق سياسي حول الخطوة الإجرائية التالية بعد الإستقالة.

وأشارت هذه المعلومات، إلى أن ما يتم التداول به عن استشارات نيابية لتكليف شخصية جديدة بتشكيل الحكومة، ليس مطروحاً في قصر بعبدا، على الأقلّ في الوقت الراهن، وأكدت أن قبول استقالة رئيس الحكومة أو رفضها لن يتم إلا بعد لقاء الرئيس عون مع الرئيس الحريري، مشيرة إلى أن الأولوية في المرحلة الحالية هي حماية الإستقرار الداخلي على كل المستويات.

وأشارت هذه المعلومات، إلى أن ما يتم التداول به عن استشارات نيابية لتكليف شخصية جديدة بتشكيل الحكومة، ليس مطروحاً في قصر بعبدا، على الأقلّ في الوقت الراهن، وأكدت أن قبول استقالة رئيس الحكومة أو رفضها لن يتم إلا بعد لقاء الرئيس عون مع الرئيس الحريري، مشيرة إلى أن الأولوية في المرحلة الحالية هي حماية الإستقرار الداخلي على كل المستويات.