كشفت المغرد السعودي "مجتهد"، تفاصيل العلاقة الخاصة بين ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان والرئيس الاميركي دونالد ترامب "والتي تفسر تصرفات ترامب المخالفة لمصلحة أميركا"، مشيرا الى أنه "بعد استلام ترامب للرئاسة تغير الموقف الأميركي في عدة قضايا مرتبطة بالسعودية وعلى رأسها المنافسة بين ولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف وبن سلمان والموقف من قطر".
واضاف: "فيما يخص المنافسة بين المحمدين كانت المؤسسات الأميركية تقف بقوة مع ابن نايف وهو الموقف الذي التزم به الرئيس الاميركي السابق باراك أوباما بل وأكده في رسالة خاصة للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز"، موضحا انه "بعد ان استلم ترامب بمدة وتحديدا بعد عودته من زيارة الرياض غير الموقف الأميركي تجاه الموضوع وأجبر المؤسسات الأمريكية على دعم ابن سلمان".
ولفت الى انه "بخصوص الخليج فقد دأبت الإدارات الأميركية على منع المشاكل في مجلس التعاون لأن مصالح أميركا في المنطقة لا يمكن تحقيقها إلا بانسجام المجلس"، مشيرا الى أن "هذا الأمر بقي إلى أن عاد ترامب إلى أميركا وانطلقت أزمة قطر فدعم دول الحصار بصوت مرتفع وبعدة تغريدات خلافا لموقف البنتاغون والخارجية".
ورأى أن "الأعجب من هذين الموقفين أن بين محمد بن سلمان وترامب وسيلة اتصال خاصة لا يملكها أي زعيم دولة آخر بمن في ذلك رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي"، موضحا أن "القصة التالية تفسر هذه السيطرة العجيبة من قبل محمد بن سلمان على ترامب والتحكم به لتحقيق مراده حتى لو تعارض مع مصلحة أميركا".
وكشف أنه "حين كان ترامب في الرياض في النصف الثاني من شهر ايار 2017 وصل ميناء جدة يخت خاص جرى التكتم على هويته وكان محاطا بحراسة شديدة، لم يسمح لسلطات الميناء العادية التعامل مع اليخت ولم يصل له إلا عدد قليل نقلوا له مجموعة من الصناديق أو الشنط فيها مليار دولار نقدا ثم عادوا"، مؤكدا أنه "بعد نقل الحمولة اختفى اليخت ولم يستغرق بقاؤه في جدة إلا ساعات وجرى التكتم على وجهته مثلما جرى التكتم على هويته ومن أين أتى".
وأضاف: "تسرب لنا بعد ذلك من الدائرة القريبة من محمد بن سلمان أن المليار كان منه شخصيا وأن اليخت تابع بشكل غير مباشر لمجموعة ترامب".
إليكم تفاصيل المعلومة عن العلاقة الخاصة بين ابن سلمان وترمب والتي تفسر تصرفات ترمب المخالفة "لمصلحة أمريكا "مثل دعمه ضد ابن نايف و ضد قطر
— مجتهد (@mujtahidd) November 6, 2017
بعد استلام ترمب للرئاسة تغير الموقف الأمريكي في عدة قضايا مرتبطة بالسعودية وعلى رأسها المنافسة بين ابن نايف وابن سلمان والموقف من قطر
— مجتهد (@mujtahidd) November 6, 2017
فيما يخص المنافسة بين المحمدين كانت المؤسسات الأمريكية تقف بقوة مع ابن نايف وهو الموقف الذي التزم به أوباما بل وأكده في رسالة خاصة للملك
— مجتهد (@mujtahidd) November 6, 2017