للاسف ،لقد حولت بعض وسائل الإعلام والإعلاميين منابرها لنشر الاخبار الخاصة والحميمية ،فما الفائدة من نشر مواضيع الطلاق والخيانة لا سيما إذا كانت شائعات ...الا يوجد قضايا اكثر عمقا تشغل بال الناس وتتطلب ان تؤخذ على محمل الجد والمسؤولية .
بعد الشائعات التي أثيرت حول تفاصيل عن حياة اللواء أشرف ريفي وزوجته المحامية سليمة ،وهي طلاقه من زوجته بسبب الخيانة ،اصدر كل من ريفي وزوجته بيانا جاء فيه مع احتفاظهما بحقوق الادعاء على ناشري الاخبار وجاء في الرد ما يلي :
الشكوى اتت على خلفية نشر اخبار كاذبة وقدح وذم وتشهير والنيل من الوحدة الوطنية وتعكير الصفاء وهي مرفقة ربطا بالخبر..
وقد اتخذ المدعيان ريفي واديب صفة الإدعاء الشخصي بحق المدعى عليهم جميعا وكل من يظهره التحقيق فاعلاً أو متدخلاً أو شريكاً أو محرضاً طالبين كشف هويتهم والتحقيق معهم وتوقيفهم وإحالتهم أمام المحكمة المختصة لإنزال أقصى العقوبات بحقهم وإلزامهم بالتعويض اللازم عن الأضرار التي أصابت المدعيين نتيجة هذه الجرائم وتدريكهم كافة الرسوم والمصاريف.
– وسط إنشغال لبنان بإستقالة الرئيس سعد الحريري وتداعيات هذه الإستقالة، نشبت حملة مدروسة ذات شقين انطلقت مستهدفة الوزير السابق اللواء أشرف ريفي، الشق الأول أمني والثاني شخصي،
– كل ذلك نتيجة لعدم قدرة المتربصين به من الحصول على أي ثغرة لإدانته عندما كان مسؤولاً أمنياً ومن ثم في منصب وزاري ولم يبقَ لبعض الوسائل الإخبارية الإلكترونية المشبوهة وبعض الصحافة الصفراء إلا التعرُّض لحياة اللواء أشرف ريفي الشخصية ولعائلته وتلفيق الروايات والأخبار الكاذبة ونشرها دون التأكد من صحتها وذلك بهدف تشويه سمعته كون الجميع يعرف هذا الرجل ومناقبيته حيث تبين وجود مطبخ خفي لتلفيق الأخبار الكاذبة بحق اللواء ريفي وزوجته وفريق عمله،
– بدايةً قامت جريدة الأخبار بتاريخ 9/11/2017 بنشر مقال كاذب وأخبار غير صحيحة بعنوان ” فصائل عين الحلوة ترفض إستقبال ريفي”.
وقد ورد في المقال ما مختصره ” أن ريفي اتصل منذ أيام بأمين سر القوى الإسلامية الفلسطينية رئيس الحركة الإسلامية المجاهدة” في مخيم عين الحلوة الشيخ جمال خطاب لتحديد موعد لزيارة المخيم ولقاء القوى الإسلامية فيه مبدياً رغبته في الإجتماع مع ممثلين عن عصبة الأنصار أيضاً نظراً إلى دورها الدائم في التناغم مع طلبات الحكومة اللبنانية وبحسب مصادر فلسطينية رفض طلب وزير العدل السابق بسبب توقيف الزيارة الذي سيفهم بأن الإسلاميين في المخيم يتناغمون مع مواقف ريفي وكي لا يحسب المخيم على طرف ضد آخر في الصراع السياسي في لبنان.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News