أكد الوزير السابق أشرف ريفي، "أننا باركنا إستقالة رئيس الحكومة سعد الحريري، وقلنا له إنه موقف مبارك وشجاع وشريف"، معتبرا أن "مضمون بيان الإستقالة يمثِّلنا، فيما لم يكن البيان الوزاري يمثِّلنا وكذلك تشكيل الحكومة".
ورأى ريفي خلال وقفة أمام مسجد التقوى في طرابلس تزامناً مع بدء محاكمة المتورطين في تفجير مسجدَي التقوى والسلام أن "الإستقالة خطوة نوعية على طريق تصحيح الخلل الوطني، فالحريري باستقالته سحب ورقة الغطاء الرسمي عن مشروع "حزب الله" وإيران ، ولهذا نرى أن "حزب الله" وحلفاؤه يتمسكون بالحكومة المستقيلة، لأنهم يعتبرون أنها كانت تشكِّل الغطاء لهم، وثانياً لأن نموذج حكومات القمصان السود، سقط على يد اللبنانيين"، مشيرا الى أن "القضية ليست قضية شخص بل قضية وطن وهوية ووجود وحقوق".
وشدد على "أننا جزء لا يتجزأ من العالم العربي ونتمسك بصداقة لبنان مع الدول العربية، وبعلاقاتنا الدولية، نحن نرفض أن نكون في السجن الإيراني الكبير"، مطالبا إيران "بنزع أذرعها من من كل الأراضي العربية".
وأكد ريفي "أننا نريد عيشاً مشتركاً مع الجميع، مسلمين ومسيحيين. وعلى المستوى الإسلامي نقول نريد إنّنا نريد أن نعيش سنة وشيعة ودروز وعلويين مع المستقلين والأحرار، وليس مع التابعين للدولة الإيرانية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News