علمت "الحياة" أن الرئيس سعد الحريري، أبلغ قادة تياره ونواب كتلته الذين اجتمعوا برئاسته أمس، ارتياحه إلى علاقته برئيس الجمهورية العماد ميشال عون، مشيراً إلى أنه "حليف استراتيجي" له.
ونقل بعض المجتمعين عن الحريري، أنه سيسعى إلى تنفيذ ما جاء في بيانه الذي أدلى به أول من أمس عند قبوله طلب عون التريث في تقديم الاستقالة، لجهة العمل على تطبيق سياسة النأي بالنفس عن النزاعات الإقليمية، فعلاً لا قولاً، وعلى الالتزام بتطبيق اتفاق الطائف.
وقالت مصادر واسعة الاطلاع على تحرك الحريري لـ "الحياة"، إن فترة التريث التي قررها مع عون، سيستغلها من أجل التوصل إلى نتائج عملية في ما يخص المطلوب من لبنان، كي يعيد تصويب علاقاته العربية، فإذا لم يجد تجاوباً، لن يبقى رئيساً للحكومة.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن التفهم العربي الذي أعلن عنه الحريري لتريثه في الاستقالة يشمل التفهم السعودي أيضاً.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News