يبدو أن إيران تتعلم استخدام القرصنة الإلكترونية في تصدير "ثورتها" إلى دول المنطقة من حليفتها الجديدة روسيا.
فبحسب "لو فيغارو" الفرنسية، بدأت إيران عمليات قرصنة إلكترونية واسعة النطاق، محاولةً توسيع رقعة نفوذها في الشرق الأوسط، فهاجمت مجموعة قراصنة ترعاهم طهران، الخوادم الافتراضية التابعة لمكتب رئيسي الجمهورية والحكومة في لبنان، خلال الأزمة الأخيرة التي نجمت من استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري المفاجئة في الرياض، إضافة إلى الخوادم التابعة لوزارتي العدل والخارجية، والخوادم الخاصة بالجيش اللبناني وبالعديد من المصارف اللبنانية.
توصل هؤلاء إلى اختراق البريدين الإلكترونيين الخاصين بالحريري، وبرئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون.
وبحسب "لو فيغارو"، استطاع القراصنة الإيرانيون الحصول على ملفات، ومعرفة كلمات مرور خاصة، يمكن استخدامها في الوقت الملائم. فإيران تحاول جاهدة أن تميل كفة الانتخابات وميزان القوى الهش في لبنان لمصلحة الشيعة وحزب الله.
يقول مصدر "لو فيغارو": "ما توصلنا إليه هو أن المسألة لا تقتصر على بعض القراصنة المغامرين الذين يلهون خلف شاشات حواسيبهم، إنما هي هجمات منسقة تصل إلى المستوى الاستراتيجي".
والهجمات الإلكترونية هذه ستكون دليلًا على تدخل إيران المباشر في اللعبة السياسية اللبنانية المعقدة، علمًا أن الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، نفى في منتصف تشرين الثاني الجاري، اتهامات من هذا القبيل وجّّهها إليه الحريري في خطاب استقالته من الرياض.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News