قنبور لـ"لوريان لوجور": الاعلام الالكتروني يدفع الثمن والحملة ليست بريئة

"ليبانون ديبايت":

تحت هاشتاغ #الحرية_مش_بخير حُجبت بعض المواقع الالكترونيّة اليوم تضامناً مع حريّة الصحافة من منتصف ليل امس حتى الواحدة من ظهر اليوم الثلاثاء، ومن بينها موقع "ليبانون ديبايت" الذي أعطى ايضاً مساحة واسعة من مقالاته اليوم لما تعرّض له الاعلام ولا يزال من اغتيالات سواء جسديّة أو معنويّة وتدخّلات هادفة الى اسكات الكلمة الحرّة.
في هذا السّياق، أجرت صحيفة "لوريان لوجور" مقابلة مع ناشر "ليبانون ديبايت" ميشال قنبور الذي أكّد أنّ "حملة الاعتقالات، أو التهديدات المتواصلة للصحافيين والاعلاميين بالاعتقال، ليست صدفة بريئة، إذ إنّ حريّة الصحافة والرأي والتعبير باتت اليوم في دائرة الخطر، الامر الذي يشكّل انذاراً لكلّ من يعمل في المجال الى أنّ دوره قد يأتي في المرّات المُقبلة وهو معرّض كغيره من الصحافيين وهنا ضرورة التضامن".

واعتبر قنبور أنّ "الصحافييّن العاملين في المواقع الالكترونيّة هم معرّضون أكثر من غيرهم من الصحافييّن والاعلاميين الذين يعملون في وسائل الاعلام المكتوبة، والمرئيّة وغيرها من الوسائل التي تُعتبر مُحصّنة ومحميّة قانوناً، وذلك بسبب غياب اية نقابة تحمي هذه المواقع او اي مرجع آخر، واهمال الدولة لإصدار قانون خاصّ بالإعلام الالكتروني، وللأسف، فإنّ الصحافيين والمُحررين في المواقع الالكترونية هم الذين يدفعون ثمن تقاعس المسؤولين".

ولفت ناشر موقع "ليبانون ديبايت" إلى أن "خطوة بعض المواقع الالكترونيّة اليوم في تعليق نشاطها مؤقتاً ما هي الّا الخطوة الاولى لمسيرة من الخطوات والاجراءات التي سنقدم عليها عند الحاجة، فمن غير المقبول، أن يُعامل صحافي وكأنّه مجرم خصوصاً خلال التحقيق معه بشأن مقال او خبر، في بلد يتغنّى بحريّة الرأي والتعبير".