رأت مصادر معنية بالملف الحكومي، في حديث لصحيفو "الشرق الأوسط" أن التسريبات حول إستبعاد "القوات اللبنانية" من الحكومة "لا تعدو كونها كلاماً سياسياً يهدف للضغط المعنوي، ولا يمكن لأي فريق أن يتحملّه في هذه المرحلة الدقيقة التي يسعى الجميع فيها إلى التهدئة".
ونفت مصادر "القوات" هذا الأمر، جملة وتفصيلا، ووضعته في خانة التهويل، مؤكدة، أن "الأجواء السياسية توحي بالحلّ، وعودة مسار الحكومة إلى طبيعته، بعدما دفعت إستقالة الحريري الوضع قدماً إلى الأمام، وحقّقت ما كنّا نتوجس منه من قبل "حزب الله"، وسيتم تحديد الضمانات لبدء إنحسار سلاحه، وهو ما يحسب فوزاً بالنسبة إلينا في هذه المرحلة".
ولا تنفي "القوات" وجود "بعض الشوائب في العلاقة مع "التيار الوطني الحر" وتيار "المستقبل"، لكنها لن تصل إلى هذه القطيعة، أو إخراجنا من الحكومة التي سنبقى ممثلين فيها لأننا أصحاب القرار بهذا الشأن، ولن نسمح لأحد أن يدفعنا للخروج أو البقاء".
وأكدت أن التواصل والتنسيق مع "الحليفين الخصمين" مستمر، بل وأعيد فتح الخطوط على مستويات عدّة مع "المستقبل"، من دون أن تستبعد لقاءً قريباً بين رئيس "القوات" سمير جعجع والرئيس سعد الحريري .
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News