قاسم مشيدًا بالرئيس "الشجاع": مرتاحون لنتائج المشاورات

قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، خلال ذكرى احد قادة المقاومة حسان اللقيس، في بعلبك، بحضور وزراء ونواب كتلة الوفاء للمقاومة، "نحن كحزب الله مع عودة الحكومة الى الانعقاد بكافة صلاحياتها واعمالها، ومع تأكيد الشراكة الوطنية التي انتجت رئاسة جمهورية وحكومة وقانوناً جديداً للانتخابات"، مضيفا "نحن مع معالجة اي قضية تطرأ بالحوار الهادئ من دون المغالبة، فالمغالبة لا تنفع خاصة اذا كانت المقدمات غير مناسبة وغير صالحة".

واكد "اقول لكم نحن مرتاحون تماماً لنتائج المشاورات التي اجراها رئيس الجمهورية ميشال عون، والتي اثبتت ان اللبنانيين يريدون العودة الى هذه الحكومة والى ما كانوا عليه بشكل مستقر".

ولفت قاسم الى انه "هنا لا بد من رابح، الرابح كل لبنان الوطني الذي يريد الاستقرار والخاسر هو دعاة الفتنة الذين خربوا على انفسهم اولا"، معتبرا انه "على كل حال ستكشفهم صناديق الاقتراع وسنرى كيف تخربت تحتلفاتهم التي كانوا يمنون النفس بها، وستكون نتائج الازمة التي حصلت وقائع على الارض يقولها الشعب اللبناني في خياراته المستقلة".

وتابع "ان هزيمة داعش العسكرية هي اولاً هزيمة ثقافية، لاننا اثبتنا امام العالم ان طرحهم الاسلامي لا علاقة له بالاسلام لا من قريب ولا من بعيد، واثبتنا ان مشروعهم هو مشروع فتنية بين المسلمين، واثبتنا انهم قطاع طرق تدعمهم الولايات المتحدة الاميركية واسرائيل، من اجل ان يحدثوا فوضى بمنطقتنا ولا علاقة لهم بالاسلام ولا باقامة الحق".

واكد ان "لبنان المقاوم انتصر بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، ولولا هذه الثلاثية لما انتصر، ومعجزة لبنان في الاستقرار ليست حلماً انها حقيقية".

واشاد قاسم بموقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، واصفا اياه بـ"الرئيس الامين الشجاع. امين لانه قال الحقائق كما هي، وشجاع لانه لن يحسب حساباً لانزعاج او تآمر، اذ ان الشجاعة ان يقف لقول كلمة الحق امام من تعجبه وامام من لا تعجبه، لقد وظف حقيقة لبنان وصدق مع شعبه ومع العالم في ان حزب الله هو مقاومة للارهابين الاسرائيلي والتكفيري، وبأن لبنان بحاجة الى هذه المقاومة وانه يعمل بالداخل اللبناني كفريق سياسي حريص على الدولة وعلى المؤسسات".