يبدو تيار "المردة" أبرز الأفرقاء المتريّثين والغائبين عن الجدل السياسي، ويتخذ موقف المراقب بعدما شاعت قبَيل استقالة الرئيس سعد الحريري فرضيّة تَحالفه مع "القوات اللبنانية"، لإطاحة الوزير جبران باسيل انتخابياً في البترون، ورئاسياً عن حلبة السباق الرئاسي.
وفي هذا السياق، تقول مصادر قيادية في "المردة": "إننا لا نتريّث وما زلنا في موقعنا السياسي بالذات، وتحالفاتنا ما زالت هي نفسها. امّا بالنسبة الى الانتخابات النيابية فما زال من المبكر الحديث عن شكل التحالفات التي سنعقدها".
وفي ما خَصّ إمكانية تحالف "المردة" و"القوات" في البترون او في اي منطقة اخرى، لفتت المصادر الى ان "لا ننكر انّ هناك علاقة قواتية - مردية تتقدم، وهذا صحيح، وإنما لا يمكن تسميتها او إدخالها في اطار التحالف الانتخابي".
وعن العلاقة مع العهد، تقول المصادر نفسها ان "لا جديد على المشهد السابق في ما يخصّها وما زالت هذه العلاقة عادية".
وبالنسبة الى موضوع استبعاد القوات اللبنانية عن الحكومة، لفتت المصادر القيادية نفسها الى انّ هذا الامر اصبح وراءنا".
وعن علاقة المردة مع حليفيها الأساسيين حركة "امل" و"حزب الله"، قالت المصادر القيادية في تيار المردة "هي معروفة وواضحة ولا لزوم لتكرارها، والتنسيق مستمر في ما بيننا، كما انّ المردة على علاقة جيدة مع الحريري، وهي على تواصل دائم معه، وهي على تواصل مع الجميع، وليس من الضروري ان يكون كلّ أمر نقوم به مُظَهّراً في الاعلام".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News