ينطبق لقب “طريق النشل والسرقة” في هذه الفترة على طريق نهر الكلب – زكريت، المسلك الاساس من كسروان باتجاه المتن، بعد أن كانت حالات السلب على هذا الطريق تراجعت لفترة.
كثر في الآونة الأخيرة ضحايا قطاع الطرق والنشالين ممّن وجدوا في المنطقة التربة المناسبة والبيئة الحاضنة لأعمال النصب والسرقة والسطو، كون “الطريق فرداويّة” فلا أعمدة انارة ولا عناصر امنيّة في المكان ولا ما يريح السالك للطريق سوى انها تختصر المسافة من والى المتن، ومن بينهم الشاب ب.ح. الذي تعرّض اثناء قيادته السيّارة متوجهاً من جامعته باتجاه المنزل لحادثة كادت تودي بحياته.
كانت الساعة الثامنة مساء تقريباً، يقول ب.ح، عندما وجد رجلاً ملقاً على الارض وسط طريق نهر الكلب، فما أن ترجّل من سيارته معتقدا أنّ الرجل يحتاج الى المساعدة، حتى انقضّ عليه رجلان آخران كانا يختبآن في المكان.
وبجرأة نشّال اقتربا منه، وفي يد احدهما آلة حادة ضربه بها محاولين سرقة سيّارته، لكن لحسن حظه أنّ محرك السيارة لم يعمل، وما ان تفاجأوا بسيّارة تمرّ في المنطقة حتى لاذوا بالفرار الى جهة مجهولة، وهكذا تمكّن الشاب العشريني من الافلات.
هي حادثة واحدة من بين حوادث نشل وسطو عدة تقع بين الفينة والاخرى على هذا الطريق وباتت ظاهرة جرميّة مقلقة للجميع، ما يستدعي معالجات ومقاربات أمنيّة ومجتمعيّة لمواجهتها. والى أن يحين هذا الوقت، احذروا طريق نهر الكلب!
لبنان اليوم
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News