أعلن المغرب، الثلاثاء، وقوفه اللامشروط مع الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه الشرعية، ودعا إلى التعامل مع قضية القدس بما يقتضيه الأمر، من حكمة وترو، اعتبارا لرمزية المدينة وخصوصياتها، عند أتباع الديانات السماوية الثلاث.
وكان الديوان الملكي المغربي، قد أعلن في وقت سابق عن اتفاق بين العاهل المغربي محمد السادس والرئيس الفلسطيني محمود عباس، على "مواصلة الاتصال المباشر، والتشاور الدائم" حول عزم الإدارة الأميركية نقل سفارة واشنطن صوب مدينة القدس الشريف.
فبحسب الاتفاق المغربي الفلسطيني الجديد، سيتم "إرساء تنسيق وثيق بين الحكومتين" المغربية والفلسطينية، من أجل "العمل سويا لتحديد الخطوات والمبادرات، التي يتعين اتخاذها".
كما جددت المملكة المغربية التعبير عن "تضامن المملكة القوي والثابت، مع الشعب الفلسطيني الشقيق"، في "الدفاع عن قضيته العادلة، وحقوقه المشروعة، خصوصا فيما يتعلق بوضع القدس الشريف"
ومن جهته، عبر الملك محمد السادس في اتصال هاتفي اليوم الثلاثاء، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن "رفضه القوي، لكل عمل من شأنه المساس بالخصوصية الدينية المتعددة، للمدينة المقدسة"، وعن رفضه لأي " تغيير لوضع القدس القانوني والسياسي".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News