أول قتيل في العالم، احتجاجاً وغضباً من اعتبار الرئيس الأميركي دونالد ترمب القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، قضى اليوم الجمعة برصاص الاحتلال، وفق ما ذكره الدكتور أشرف القدوة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية.
محمود المصري عمره 30 سنة، وقضى متأثراً بجراحه من رصاص أصابه وأطلقته قوات الاحتلال خلال مواجهات اندلعت شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة، وجاءت ضمن يوم تصعيدي، تخللته مسيرات انطلقت احتجاجاً ورفضاً لما اعترف به ترمب في كل الأراضي الفلسطينية التي شهدت إضراباً عاماً منذ الأربعاء، دعت إليه فصائل عدة لمدة 3 أيام، بينها "يوم الغضب" أي اليوم الجمعة، والفيديو أدناه هو للحظة إصابة المصري، وبثته قناة ON Live المصرية في قناتها اليوتيوبية اليوم.
قوات الاحتلال أطلقت قنابل غاز ودخان لتفريق المحتجين الغاضبين، وأصابت عدداً منهم بالاختناق، فيما ذكر مسعفون، طبقاً لما قرأت مما بثته الوكالات، أن 250 على الأقل أصيبوا باختناقات وبطلقات مطاطية، وعشرات آخرون أصابهم رصاص حي، بعضهم "في حالة حرجة" هم حالياً في المستشفيات، إضافة إلى قتيل واحد هو محمود المصري.
واكتظت مواقع التواصل من وصفوه بأنه "أول من ارتوت أرض فلسطين بدمه" نصرة للقدس ورفضاً للقرار الأميركي، إشارة إلى محمود عبد المجيد المصري، فأقبل العشرات إلى "تويتر" ونظيره فيسبوك بشكل خاص، ينعونه، وكثيرون تبادلوا الصورة، مرفقة بآخر ما كتبه في حسابه "التويتري" ومنها عبارة "بأرض بلادي بنموت ونحنا واقفين" كتبها أمس الخميس، إلا أنه لم يمت واقفاً كما قال، بل شامخاً.
ومع أن كثيرين تحدثوا في مواقع التواصل عن المصري الذي قضى برصاصة في بطنه، إلا أن أحداً منهم لم يذكر معلومات شخصية عنه, سوى "تويتري" ذكر أن اسم والده هو عبد المجيد.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News