يصل وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إلى طهران اليوم السبت، في زيارة وصفها دبلوماسي إيراني رفيع بالاستثنائية، مشيرا إلى وجود "توجهات إيجابية" في سياسة لندن.
وقال السفیر الإیراني لدى لندن حمید بعیدي نجاد قبيل الزيارة، إنها تتيح بحث العلاقات بين البلدين بجمیع أبعادها.
وأكد بعیدي نجاد أن الاتفاق النووي سیكون أحد المحاور الرئیسیة لمباحثات جونسون في طهران، واعتبر أن موقف الحكومة البریطانیة إیجابي في مسألة صون هذا الاتفاق.
وأشار الدبلوماسي الإيراني إلى بقاء خلافات مع بریطانیا حول قضایا المنطقة، لكنه أعرب عن أمله في أنه على ضوء "التوجهات الإيجابية التي شهدناها من الحكومة البریطانیة خلال العام الأخير، بإمكانية الوصول إلى تفاهم أفضل في بعض المجالات" لمصلحة السلام والاستقرار بالمنطقة.
ووفقا لبعیدي نجاد، فإن من هذه الإيجابيات الدعوة لتقديم المساعدات الإنسانية للیمن، وتأكيد ضرورة فك الحصار عنه، بيد أن ما تتوقعه طهران من لندن أكثر من ذلك، وهو وقف تصدیر الأسلحة للسعودية واستخدام بريطانيا "جميع أدواتها للضغط على السعودیة لوقف هجماتها على الشعب الیمني".
من جانبه، قال جونسون عشية زيارته إلى طهران، إنه يعتزم إثارة موضوع إطلاق سراح المعتقلين المزدوجي الجنسیة، إضافة إلى بحث الاتفاق النووي والأزمة اليمنية وقضايا أخرى.
وتابع في بيان أنه سيطرح على القيادة الإيرانية هموم ومخاوف بلاده من "بعض نشاطات إيران في المنطقة"، لكنه أقر بأن العلاقات الثنائية "تحسنت بشكل ملموس" منذ العام 2011، وأنه "يمكن تحقيق مزيد من التقدم حتى في ظل الظروف الصعبة"، مضيفا: "أتطلع إلى زيارة بناءة".
يذكر أنها الزيارة الأولى لوزير خارجية بريطاني إلى إيران منذ العام 2015، والثالثة فقط منذ العام 2003.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News