الحاج حسن: مشروع التسوية هو إسقاط القضية الفلسطينية

افتتح وزير الصناعة حسين الحاج حسن، ووزير الزراعة غازي زعيتر ممثلا بمسؤول مكتب الشؤون البلدية لحركة "أمل" في إقليم البقاع عباس مرتضى، مشاريع طريق أبلح - بيت شاما، مستديرة قصرنبا، وطريق تمنين التحتا - حوش الرافقة، بدعوة من اتحاد بلديات غربي بعلبك.

والقى الوزير الحاج حسن كلمة قال فيها "نفتتح اليوم مشاريع طرق ومستديرات منها مول من وزارة الأشغال العامة ومنها بتمويل من بعض البلديات والاتحادات البلدية"، مشيرا الى انه "سيصل إلى بعض البلديات قرار إقفال بعض المصانع في نطاقها، لتسوية أوضاعها، فيجب التشدد في مراقبة المصانع والمزارع وكل المنشآت التي تتعدى على نهر الليطاني وتسيء إليه لأن الوضع على الليطاني لم يعد يطاق".

واعتبر أنه "بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني، وقرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس، الأمة العربية والإسلامية أمام عدوان جديد، المسلمون والمسيحيون وكل أحرار العالم أمام عدوان أميركي إسرائيلي جديد يجب على الجميع مواجهته بكل الوسائل، وقد بدأ الفلسطينيون في فلسطين بالمواجهة، وها هم يقدمون الشهداء والجرحى في مواجهة العدوان".

ورأى الحاج حسن أن "مشروع التسوية هو إسقاط القضية الفلسطينية، ولكن على مراحل، في كل مرحلة كانت سقوف الشروط العربية تنخفض وكان العرب يقدمون التنازلات والعدو يحقق المكاسب".

وقال: "يجب أن تبقى قضية القدس حية حاضرة بكل الوسائل، وهي قبلة ليس فقط على المستوى الديني، بل هي قبلة بالمعنى الجهادي والسياسي والعقائدي والقومي والوطني والإنساني، لأنها تصوب البوصلة وتوحد القوى وتزيل الخلافات. وعلينا أن نخمد الفتن وننهيها، ونوحد الجهود في مواجهة هذا العدوان الخطر وتداعياته".