أم وابنتها تختبأن في الحمّام خوفًا من اعتداءات متظاهري عوكر

"ليبانون ديبايت"

الاعتداءات التي سجلتها تظاهرة، الأمس، أمام السفارة الأميركية في عوكر، نصرة لمدينة القدس، وتنديداً بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لا تُعدّ، واتضحت معالمها بعد انتهاء أعمال الشغب الهوجاء، التي طاولت المنازل المحيطة بساحة عوكر، الذين كان ذنبهم الوحيد أنهم سكان هذه المنطقة.

وروت أحد أقرباء عائلة طاولتها الاعتداءات، وتدعى جوانا نكد، لموقع "ليبانون ديبايت"، تعدي المتظاهرين على منزل جدتها من آل أبو خليل، التي تقطن مع ابنتها عند مفرق عوكر، حيث التجمُّع واقفال الطريق.

وأوضحت أنّ بعض المتظاهرين دخلوا إلى حديقة المنزل، كما صعدوا إلى السطح، ما أثار الرعب لدى الجدة والخالة، اللتين لم يتمكنا من القيام بأي حركة للدفاع عن أنفسهم، فلجأوا إلى الحمام واختبأوا خوفاً من اقتحام منزليهما.

كما عمد هؤلاء إلى رشق المنزل بالحجارة وكتبوا على جدرانه المبنيّة بالحجر القديم، عبارات دفاعاً عن فلسطين، ضاربين بعرض الحائط حرمة المنازل وكرامة الناس.

وعلم "ليبانون ديبايت" أنّ البلدية تنسّق مع الأجهزة الأمنية والمعنيين للتعويض للأهالي المتضررين من أعمال الشغب هذه.