قال رئيس لقاء سيدة الجبل النائب السابق فارس سعيد: "حصل معي خطأ كتابي لاسم حزب الله، فتحرك رئيس جهاز الامن والاستطلاع في الحزب وفيق صفا، واجرى اتصالا بوزير العدل طالبا منه تحريك النيابة العامة من اجل استدعائي الى النيابة العامة واستجوابي، والمعلومات المتوافرة لدي تؤكد ان الوزير جريصاتي طلب من صفا التريث في هذا الموضوع لانني سحبت التغريدة واعتذرت من جمهور حزب الله.
وتابع خلال مؤتمر صحافي عقده في دارته في قرطبا: " لكن يبدو ان صفا لم يقتنع بكلام جريصاتي رغم انتمائهما الى فريق سياسي واحد إذ من المفترض ان يكون التنسيق قائما بينهما، وطلب من محامين متدرجين ينتمون الى القضاء السياسي لحزب الله ان يتقدموا بإخبار، فقبل مدعي عام التمييز القاضي سمير حمود هذا الاخبار وارسله الى مدعي جبل لبنان، وبعد اطلاع القاضية عون التي نكن لها كل الاحترام على الملف، طلبت الاستماع لي شخصيا، وبالامس فوجئنا بأننا تبلغنا عبر احدى الوسائل الاعلامية بإرجاء هذا الاستدعاء، وبعد الاتصال بغادة عون اكدت تأجيل الاستجواب الى موعد لاحق".
وأضاف: "اذا ارجىء الاستجواب الى موعد لاحق او وضع في الدرج، فكل مرة سيتم استدعائي سيكون هناك تحرك لابناء قضاء جبيل كما هو اليوم بطريقة سلمية وديموقراطية واحترام للقانون، فلا هذه المنطقة مقطوعة من شجرة ولا نحن مقطوعون من شجرة لا بالسياسة ولا بالاجتماع، وبقدر ما نحن نحترم الدولة والقانون، بالقدر ذاته نطالب هذه الدولة ان تحترمنا وتعاملنا كما تعامل غيرنا ولا نطلب منها ان تكون معاملتها لنا مميزة عن غيرنا".
وشكر الوسائل الاعلامية "التي واكبت هذه القضية بتجرد واخلاص وخصوصا انهم يعرفون تمام المعرفة ان من "يتروق خيك يتغداك" وان هذا الموضوع يتناول اليوم شخصا وغدا يتناول شخصا آخر"، وشكر أحزاب القوات اللبنانية والكتائب والاحرار وحركة المبادرة الوطنية من كل لبنان مسلمين ومسيحيين"، وقال:"تلقيت اتصالات من عرسال والضنية والطريق الجديدة والجنوب وبلاد الاغتراب، فنحن لم نكن لا بصدد مخالفة القانون ولا الاخلال بأمن المنطقة، وكل ما نريده انكم انتم غير مؤتمنين على الذات الالهية، فالله ليس لفريق في لبنان او لحزب بل هو لكل الذين مثلنا يخافونه ويخافون كرامتهم ودولتهم واحترام الدستور".
وردا على سؤال أجاب: "لم تتسرب أي معلومات عن سبب تأجيل الاستجواب، والقاضية عون لم توضح الاسباب ونحن لم نطلب منها ذلك، لكن تصوري ان هذا الموضوع من مارسيل غانم الى فارس سعيد وكل الذين يتعرضون فيه للقضاء اليوم يثير موجات حريات واعتراض في البلد يشارك فيه الاعلام وقادة الرأي، اتصور انه يسبب احراجا لدى الدوائر القضائية، وأنا تمنياتي، واعرف ان القاضية عون من انزه القضاة، الا يسمح القضاء للذي يريد ان يصفي حساباته السياسية معي أو مع غيري باستعمال هذا القضاء، فعندما نتكلم سياسيا ليردوا علينا بالسياسة ولا يستخدموا القضاء".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News