المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 17 كانون الأول 2017 - 14:40 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

صفي الدين: دور المقاومة حماية الأمة وفضح المتآمرين عليها

صفي الدين:  دور المقاومة حماية الأمة وفضح المتآمرين عليها

شدد رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين على أن "المقاومة اليوم تقوم بواجبها بشكل كامل، وهي تقوم بدورين محوريين في لبنان والمنطقة، فهي أولا تحافظ على كرامة الوطن والأمة وتحميهما من خلال إقلاق العدو الصهيوني والوقوف سدا منيعا أمام كل مشاريع أميركا وإسرائيل في هذه المنطقة، وستبقى تقوم بهذا الواجب، وإذا كان هناك من أحد في هذا العالم يتخيل أن المقاومة ستتعب أو ستتخلى عن دورها، فإن هؤلاء يتعبون ويموتون ويرحلون ويتركون كراسيهم وعروشهم، وتبقى المقاومة في موقعها لتدافع عن الوطن والأمة وكرامتهما".

وقال خلال احتفال تأبيني في طيردبا إنّ "الدور الثاني الذي تقوم به المقاومة هو أنها تفضح كل الأعداء الذين استهدفوا شعبنا ومنطقتنا وأراضينا ومقدساتنا وخيراتنا، وهذا من نعم الله تعالى على المقاومة أنها تقوم بدور الحماية وبدور فضيحة هؤلاء الأعداء الذين يبذلون المليارات من أجل أن يخفوا وجوههم الحقيقية".

أضاف: "لولا الصمود والصبر والتحمل والوعي والحكمة والشجاعة عند المقاومة وأهلها من كل الناس، لما أمكن لكل هذه المشاريع أن تفتضح. صحيح أننا نعيش اليوم تحديا كبيرا وخطيرا اسمه إعطاء القدس للصهاينة من الأميركيين، ولكن هناك وجه آخر ينبغي أن نلتفت إليه، أن أميركا خطر كبير على الأمة، ولا سيما أن إسرائيل موجودة بقوة أميركا ودعمها، وهي في خدمة المصالح الأميركية، وصحيح أن أميركا تخدم المصالح الإسرائيلية، ولكن الأصح أن إسرائيل وكل من مع أميركا في هذه المنطقة هم من أجل المصالح الأميركية، وهذا اليوم يفتضح ويصبح مكشوفا".

وأشار إلى أن "السفارات الأميركية في أي بلد من بلدان عالمنا العربي والإسلامي، تنفذ السياسات الأميركية التي تدعم الكيان الصهيوني على حساب الشعوب وقرراتها في سبيل نهبها والتسلط والهيمنة عليها، ونعتقد أن بقاء المقاومة وصمودها هو الذي يجعلها قادرة على أن تقوم بهذين الدورين المحوريين، وستبقى المقاومة تقوم بدور الحماية وافتضاح كل هؤلاء الذين تآمروا ويتآمرون على الأمة من أميركا إلى بعض دول الخليج إلى بعض الحكام إلى بعض الجهات التي طالما راهنت في مستقبلها السياسي على مستقبل المصالح الأميركية والإسرائيلية".

وشدد على أن "قضية القدس هي أكبر وأعظم من أن تكون مقايضة في معاهدة أو اتفاق بين نظام عربي وبين الولايات المتحدة الأميركية، فالقدس أكبر وأعظم مما يتخيل هؤلاء الذين يظنون أن بإمكانهم أن يعقدوا صفقة على حساب القدس وتاريخها ورمزيتها والمقدسات الموجودة فيها عند المسلمين والمسيحيين، عليهم أن يعرفوا أن ما راهنوا عليه هو خطأ وخطيئة كبيرة، لأن عروشهم لن تبقى، بل القدس هي التي ستبقى، وعلى كل الشرفاء في العالم أن يثبتوا لأميركا هذه المقولة، ألا وهي أن القدس فيها كل هذه الرمزية والتاريخ والمقدسات، وذلك يحتاج إلى جهد وعمل ومظاهرات وكلمات ومواقف".




تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة